صدرت عن مطبوعات الجامعة الأهلية البحرينية، ودار الأدهم للنشر والتوزيع في القاهرة، مختارات من دواوين الشاعر أسامة مهران تحت عنوان "أجراس معلقة على مآذن المعز".
وجاءت هذه المختارات في 300 صفحة من القطع المتوسط وتحتوي على 43 قصيدة، تقدم بانوراما لتجربة أسامة مهران مع الشعر، علما أنه يعد أحد مؤسسي جماعة "إضاءة"، التي كانت تصدر بواسطة عدد من شعراء جيل السبعينيات.
والدواوين التي تعتبر مصدر تلك المختارات هي "حد أدنى"، "لا ينتظر الورد طويلا"، "كائنات مجهولة"، "عالم افتراضي"، "نقطة من منتصف السطر"، و"التي أحبتني".
ويقول الناقد د. محمد زيدان إن أسامة مهران، يحاول أن يقدم صورة شعرية أقرب ما تكون إلى الرمز، الذي يختبر به ذاته، وصفاته بعيدا عن مجرد التفكير في الخيال، وأول ما يلفت النظر في عمله مجموعة من أدوات الكتابة الشعرية التي تحدد قيمة النص من جهة، وقيمة ما يقدمه الشاعر من تفكير دلالي يتحد به مع الذات، أو العالم الذي يحيط به من جهة أخرى.
وقال عنه د. كاظم مؤنس إن أسامة مهران شاعر وإعلامي صاحب تجربة حياتية وثقافية واسعة جدا، يتميز بطاقات فنية خلاقة ولغة هادئة غنية بالصياغات المكثفة، ومخيلة ذات رؤى نافذة مفتوحة على الأفق البعيد، يغلف رؤاه وذاته كشاعر يتفرد بصوته الجهوري، مسكونا بقلق دائم.