قال كايد عمر، الخبير الاقتصادي وعضو حزب العمال البريطاني، إن الأزمة الاقتصادية التي تجتاح أوروبا و بريطانيا تسببت في غلاء الأسعار وارتفاع تكاليف المعيشة، الأمر الذي دفع عديد من العاملين في قطاعات مختلفة للإضراب.
وأضاف "عمر" فى حديثه لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن الأزمة الاقتصادية وراء إضراب الممرضات وسائقي الإسعاف في بريطانيا ما أثر بشكل سلبي على القطاع الصحي، وتمثل ذلك في إلغاء مواعيد طبية للمرضى وعدم وصول سيارات الإسعاف لهم في الوقت المناسب.
ورأى المحلل الاقتصادي أن تلك الإضرابات تشكل خطرًا على حياة المواطنين البربطانيين، لافتًا إلى أن تقارير رصدت المدة التي تصل فيها سيارات الإسعاف إلى المرضى، وأنها لا تقل عن 90 دقيقة، ما يتسبب في وفاة بعض الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة أو إنعاش صحي.
وأكد أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أدى إلى عزوف الأطباء عن العمل في إنجلترا كما تعود الشعب البريطاني. وأوضح أن حكومة ريشي سوناك لديها خطة للخروج من هذه الأزمة، ووعد بخفض الوقت لتقديم الرعاية الصحية للمرضى، فالحكومة البريطانية ليس أمامها سوى رفع أجور موظفى القطاع الصحى كافة.