حبط عمله.. من لم يصل صلاة العصر وأذن عليه المغرب

حبط عمله.. من لم يصل صلاة العصر وأذن عليه المغربالصلاة

الدين والحياة15-1-2023 | 18:53

ورد عن أن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «مَن تَرَكَ صَلَاةَ العَصْرِ حَبِطَ عَمَلُهُ»، وقال أيضًا: «من فاتته صلاةُ العصرِ، فكأنما وُتِرَ أهلَه ومالَه».

وورد الحث بالمحافظة على الصلاة في القرآن الكريم، فقال تعالى « حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ » الآية 238 من سورة البقرة.

وجاء أنه يحرم تأخير صلاة العصر إلى ما بعد غروب الشمس، إلا من عذر شرعي كالنوم والنسيان، وينبغي على من فاتته صلاة العصر بعذر صلاها النائم إذا استيقظ والناسي إذا تذكر، فإن كان الفوت بغير عذر شرعي كان آثمًا وعليه القضاء والتوبة من ذنب تضييع وقت الصلاة، وتكون التوبة بالندم والعزم على عدم تأخير الصلاة عن وقتها، وعليه أن يصلي العصر قضاءً قبل أداء صلاة المغرب إلا إذا وجد صلاة الجماعة للمغرب قائمة فإنه يجوز له أن يدخل معهم في صلاة المغرب، ثم يصلي العصر بعد الفراغ من المغرب.

وورد عن عقوبة من لم يصل صلاة العصر أن ل صلاة العصر منزلةً عظيمةً في الإسلام، فقد خصّها الله -عزّ وجلّ- بالذِّكر وبالحرص عليها؛ فهي الصلاة الوسطى، وتخصيصُها بالذكر جاء في قول الله -تعالى-:«حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى»، وهذا يبيّن لنا أهميّة وفضلِ هذه الصّلاة عند الله -تعالى-، وعلى كلّ مسلمٍ أن يعتني بها وأن يتهيّأ لأدائها في وقتها على الدوام، وشأنُ المحافظة على الصّلوات كُلّها عظيمٌ، إلّا أنّ صلاة العصر جاء ذكرُها لمكانتِها، لذلك ينبغي على الرجل أن يحرص على صلاتها جماعةً في المسجد، وأن تتحرّى المرأة وقتها لأدائها فيه.

أضف تعليق