قال ميرتنس إن " الشرطة تطبق القانون، وفي حال لم يعد التواصل مجديا فعندئذ تظهر للأسف مواقف كما حدث أمس. ولا أحد يريد هذا لكنه أمر لا غني عنه من أجل تنفيذ التكليف المنوط بالشرطة".
وأعرب ميرتنس عن أسفه لتسبب المصادمات بين الشرطة والمتظاهرين في وقوع إصابات على الجانبين، واتهم النشطاء بنشر معلومات غير صحيحة في هذا السياق، وقال إنه لم يعرف أحد عن مهمة الإنقاذ التي قامت بها إحدى المروحيات.
ورأى ميرتنس أن الشرطة قامت بـ "عمل عظيم في ظل ظروف صعبة". وقال إنه يعتبر عملية لوتسيرات بقيادة رئيس شرطة آخن ديرك فاينشباخ "ذات طبيعة نموذجية" بوجه عام، مشيرا إلى أنه لم ير على سبيل المثال عملية بمثل هذه الشفافية من قبل حيث تم السماح لكل ممثلي وسائل الإعلام بالوصول إلى أي مكان في أي وقت.
وتابع ميرتنس أن فاينشباخ اعتمد من البداية على خطة لخفض التصعيد أتاحت مجالا كبيرا للاحتجاج السلمي ضد تعدين الفحم البني.
كان منظمو مظاهرة أمس اتهموا الشرطة بالعنف المفرط، وقالت متحدثة باسم خدمة إسعاف المتظاهرين إن عدد من أصيب من المشاركين في المظاهرة تراوح بين عدد يتألف من رقمين كبيرين إلى ثلاثة أرقام ولفتت إلى أن هناك الكثير من أصحاب الإصابات الخطيرة كما أن حياة بعض المصابين في خطر.