هاجم مراهق مصاب بالتوحد طفل بريطانى كان يتجول فى الطابق العاشر من معرض "تيت" الشهير وسط لندن
هذا المراهق الطفل وألقى به من الطابق العاشر، ورغم أن الأخير لم يلق مصرعه إلا أنه أصيب بجروح خطيرة.
وسلطت شبكة "سكاى نيوز" البريطانية، أمس الإثنين، الضوء على قصة الطفل الذى تعرض للاعتداء فى لندن عام 2019، وحينها كان عمره 6 سنوات فقط.
وأوضحت أن الطفل، الذى لم تذكر اسمه، تحسن كثيرًا بعد سنوات من الإصابة البليغة، إلى درجة أنه صار يمارس شكلًا خفيفًا من رياضة الجودو، وصار بوسعه إطفاء الشموع.
ويعتبر هذا الأمر تطورا كبيرا فى صحة الطفل، نظرًا لأنه كان يعانى من جروح خطيرة جراء السقوط من ارتفاع شاهق "30 مترا"، ومنها نزيف فى المخ وكسور فى العظام.
وكان جونتى برافرى، الذى هاجم الطفل، يعانى من مرض التوحد، ويعيش فى بيت رعاية، لكن سمح له بالخروج دون مراقبة فى يوم الاعتداء على الطفل.
وبلغ الادعاء العام المحكمة ان برافرى كان عازمًا على انتقاء شخص ما وقتله، وفى عام 2020، أدانت المحكمة برافرى وهو مراهق بالسجن لمدة 15 عامًا.
وكان وضع الضحية صعبًا، وجمعت صفحة "GoFundMe" على شبكة التواصل ما يقرب من 400 ألف يورو من أجل علاجه وتأهيله.
وكشفت عائلة الطفل أنه بدأ يشارك أكثر فأكثر من النشاطات البدنية كجزء لعلاجه.
وأضاف الوالدان: "منذ سبتمبر عدنا إلى باريس عدة مرات لاستشارة المتخصصين، ذلك أظنه يتوجب علينا مراقبة التطورات فى ظهر ابننا وكتفه ساقه، أخذا بعين الاعتبار النمو الذى يحققه".
وأشاروا إلى أن الأطباء نصحوا بأن يشارك ابنهما فى أنشطة بدنية مناسبة، وبناءً على ذلك، شارك الطفل فى دورات لركوب الخيول والسباحة.