قال وزير الري والموارد المائية الدكتور هاني سويلم، إن الوزارة لها خطة قومية مستمرة في تنفيذها، مضيفا أن الدولة نفذت مشروعا ضخما ل تأهيل الترع وليس تبطين الترع، موضحا أن تأهيل الترع يعني توصيل المياه في الوقت المناسب وبالجودة المناسبة، أما التبطين هو وسيلة من وسائل التأهيل.
جاء ذلك خلال كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، للرد على طلبات الإحاطة والأسئلة وطلبات المناقشة العامة المقدمة من النواب، وقد استعرض الوزير الضوابط التي تحكم عمليات تغطية الترع وخاصة في المناطق السكانية.
وأشار وزير الري، إلى أن شبكة الترع والمصارف تصل إلى 55 ألف كيلو وهذا يعني أن وجود أي مشكلة لا يعني التقصير من الوزارة في معالجتها، مؤكدا أن المصارف لا يجب تبطينها، ولكن نقوم بتطهيرها وفقا لحجم الموازنة المحددة.
وأضاف أن مشروع تأهيل الترع يقوم بدراسة المشكلة التي تعاني منها الترع وكيفية معالجة وحل هذه المشكلة، فليس كل الترع تحتاج إلى تبطين خراساني وخاصة في حالة الترع التي تؤدي وظائفها، مشيرا إلى أن خبراء ومكاتب استشارية هي التي تقوم بدراسة المشاكل الفنية التي تعاني منها بعض الترع وتهدد وسائل معالجتها.
وفيما يتعلق بزيادة ورد النيل، قال إنه لا يدعو للقلق، وأنه لدى الوزارة ميزانية لتطهير ورد النيل والقمامة، مضيفا أن الوزارة تزيل الأطنان من القمامة.