آبل تفاجئ جمهورها بالجهاز الأسرع قبل أسابيع من الموعد

آبل تفاجئ جمهورها بالجهاز الأسرع قبل أسابيع من الموعدآبل

أزاحت شركة "آبل"، أمس الثلاثاء، الستار عن أجهزة "ماك بوك" تعمل برقائق المعالجات الجديدة الأسرع "إم 2 برو" و"إم 2 ماكس"، في طرح مفاجئ قبل أسابيع من الموعد المعتاد لعملاق التكنولوجيا.
ويأتي طرح أجهزة الكمبيوتر الشخصي الجديدة من جانب شركة آبل التي تستخدم أحدث إصدارات "آبل" من رقائق "إم 2"، التي طرحتها لأول مرة العام الماضي، بناء على قرار اتخذته الشركة عام 2020 باستخدام أشباه موصلات من تصميمها، بعدم الاعتماد على تكنولوجيا "إنتل" لمدة 15 عامًا.
• يبدأ سعر جهاز "ماك بوك" الصغير الجديد من 599 دولارًا، وسيكون متاحا اعتبارا من 24 يناير الجاري.
• يبدأ سعر أجهزة " ماك بوك برو" مقاس 14 بوصة و16 بوصة المزودة بأحدث الرقائق من 1999 دولارًا، بالمقارنة مع 1299 دولارًا للطراز مقاس 13 بوصة المزود برقاقة "إم 2".
وقالت "آبل": إن الجهاز المزود برقاقة "إم 2 برو" الجديدة به أشباه موصلات أكثر من الجهاز "إم 1 برو" بنسبة 20 بالمئة تقريبا، ويحتوي على ضعف الكمية الموجودة في جهاز "إم 2"، مما يساعد برامج مثل "أدوبي فوتوشوب" على تشغيل الأحمال الثقيلة "أسرع من أي وقت مضى".
وعادة ما تقيم "أبل" أول مؤتمراتها في العام في مارس، حيث تطرح أجهزة "آي ماك" وكمالياتها.
وذكرت وكالة "بلومبرج" في وقت سابق، أن مؤتمر "آبل" المقرر في ربيع هذا العام قد يشهد تدشين نظارة الواقع المعزز.

وقبل أيام، قال موقع ذا فيرج، إن شركة أبل تعمل على أجهزة حواسب ماك بشاشات تعمل باللمس، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة بلومبيرج.

ولم تؤكد الوكالة ما إذا كانت الأجهزة ستصل إلى الأسواق فعليًّا، لكنها قالت في تغريدة عبر الصحفي مارك جيرمان، إن أجهزة ماك بوك برو قد تأتي بشاشات تعمل باللمس مع بداية عام 2025.

وأشار التقرير أيضًا إلى أن الشاشات ربما تستخدم تقنية OLED، وذلك خلافًا لشاشات Mini LED المتوفرة حاليًا بحجمين 14 و16 بوصة، ويبدو أن المشروع في مراحل مبكرة نسبيًا، حيث يعمل المهندسون عليه بنشاط.

وقال جيرمان، إنَّه لا توجد خطط نهائية لإطلاق أجهزة ماك بشاشات تعمل باللمس، وإن الخطط ربما تتغير دائمًا، وقد سبق أنْ ألغت أبل مشاريع لها من قبل، وصنعت نماذج من أجهزة ماك بشاشات تعمل باللمس، لكنها لم ترى النور.

وقال جيرمان، إن ماك بوك برو الذي تدور حوله الشائعات سيشتمل على تحديثات أخرى، ولكنها ستحتفظ بنفس العامل الموجود في الموديلات الحالية.

وفي حال لم يصل هذا المنتج إلى الأسواق مستقبلًا، فسيشكل ذلك انعكاسًا بالنسبة للشركة، ومن المعروف أن أبل تجنبت إضافات شاشات تعمل باللمس إلى أجهزة ماك، كما سبق أن انتقد ستيف جوبز أجهزة الحاسوب المزودة بشاشات تعمل باللمس، وكذلك الأجهزة التي تستخدم القلم، حيث وصفها بالمريبة عندما أعلن عن جهاز الحاسب اللوحي آيباد.

وفي سياق آخر، قالت مصادر مطلعة: إن شركة الإلكترونيات الأمريكية العملاقة آبل تعتزم بدء استخدام شاشات من إنتاجها في أجهزتها المحمولة أوائل 2024، في مسعى لتقليل الاعتماد على الموردين والشركاء الخارجيين، وتصنيع المزيد من المكونات داخل الشركة.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المصادر القول: إن آبل تستهدف بدء استخدام الشاشات التي تنتجها في صناعة أحدث أجيال ساعاتها الذكية ( آبل ووتش) بنهاية العام المقبل.

وستكون الشاشات الجديدة تحديثا للجيل الحالي من شاشات الصمام الضوئي الثنائي العضوي (أو.إل.إي.دي) لتستخدم تكنولوجيا ميكرو أو.إل.إي.دي.

وتعتزم آبل استخدام شاشاتها في صناعة الأجهزة الأخرى بما في ذلك هواتف آيفون فيما بعد.

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2