تناول برنامج "صباح جديد" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، فى حلقة اليوم تقريرا عن "رقصة الأسد"، وهى تقليد صينى للاحتفال ب العام القمرى الجديد.
وجاء فى التقرير، أن صناعة الرؤوس حرفة صينية تقليدية استطاعت بفعل المهارات العالية للحرفيين ودقة صناعتهم اليدوية أن تتخطى حدود الصين، ليصل صداها إلى كل دول العالم.
وأضاف التقرير أن الراقصون يحرصون عادة على ارتداء الرؤوس، وهم يؤدون رقصة الأسد الشهيرة بماليزيا، خلال أجواء الاحتفالات ب العام القمرى الجديد، وتشمل رقصات الأسد فنانين يرتدون أزياء تحاكى حركات الأسد، احتفالا ب العام القمرى الجديد.
وأشار التقرير إلى أن حرفة صناعة الرؤوس تواجه الاندثار، حيث إن عدد الحرفيين التقليدين يتضاءل على مر العقود حتى تبقى 10 منهم فقط فى ماليزيا، ولم يبق سوى 5 مستودعات تصنع الرؤوس.
وتابع التقرير أنه بالرغم من أصولها الصينية، إلا أن رقصة الأسد الماليزية معروفة فى جميع أنحاء العالم بأدائها الفريد، والذى غالبا ما يكون بهلوانيا فضلا عن احتلالها الصدارة فى العديد من المسابقات الدولية.