وصف المطرب التونسى لطفى بوشناق، الموسيقار الراحل سيد مكاوى بالرائع، معتبرًا أن رحلته معه لا توصف بكلمات أو عبارات، مؤكدًا أنه استفاد كثيرًا من هذه التجربة.
وتحدث بوشناق خلال حوار مع «القاهرة الإخبارية» عن علاقته بالفنان الراحل سيد مكاوى مشيرًا إلى أن علاقته مع مكاوى كانت مثل علاقة أب بابنه، ووصفها بأنها مليئة بالحب والصدق والحميمية.
وأثنى بوشناق على الموسيقيين المصريين أمثال الموسيقار الكبير هانى شنودة، وصلاح الشرنوبى، وأحمد صدقى، معتبرًا أن هذه التجارب أثرت فى رؤيته الخاصة، وزادت من رصيده الفنى وأفكاره مشددا على فخره وسعادته بها.
وأكد بوشناق أنه يسعى لاحترام الجمهور وأنه فى سبيل ذلك رسم طريقًا خاص له فى حياته مشيرًا أن المحافظة على هذا الخط ليست سهلة وأنها المعادلة الأصعب التى يواجهها.
واعتبر أن الفنان يتحمل 50% من تأثير أعماله فى المجتمع، مشددًا على ضرورة أن يتناول الفنان مواضيع أخرى فى أغانيه بخلاف الحب والرومانسية ضاربًا المثل بالقضايا التى تخص الشأن العربى والقضايا المشتركة ودعم قيم الحب والتسامح بين الشعوب العربية والتعبير عن الأحلام والطموحات.
وأشار أنه انتهى أخيرًا من تسجيل أوبريت عن الواقع العربى، مؤكدًا أن مدته تبلغ 15 دقيقة مبديًا عدم ممانعته فى تقديم سيرته الذاتية فى عمل فنى سواء كان فيلم سينمائى أو مسلسل درامى، وأنه لابد أن تكون لدى المخرج قناعة وفهم لقيمته وتاريخه، ولا يتعامل معه على أنه مشروع فنى فقط.
وتحدث بوشناق عن أهم الحفلات الغنائية فى حياته لافتًا أن منها مشاركته فى حفل بدار الأوبرا المصرية بناء على دعوة رتيبة الحفنى وكذلك مشاركته فى حفلات مهرجان قرطاج عامى 1978 و1979.