كتاب "نسوة في المدينة" بيوت أثرية شاهدة على تاريخ سيدات العصر المملوكي.. سامح الزهار يوضح التفاصيل

كتاب "نسوة في المدينة" بيوت أثرية شاهدة على تاريخ سيدات العصر المملوكي.. سامح الزهار يوضح التفاصيلنسوة في المدينة

فنون21-1-2023 | 11:56

قال الباحث الأثري والكاتب سامح الزهّار في أخر كتبه "نسوة في المدينة"، والذي سيتم طرحه في معرض الكتاب، إنّ العصر المملوكي واحد من أهم وأثرى العصور التاريخية فيما يتعلق بالتاريخ الاجتماعي، وهو ما يحاول رصده دوما، لافتًا إلى أن التاريخ في المناهج الدراسية يرتطب بتاريخ السلطة، من حيث السلطان والمك والقائد الكبير.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على شاشة «القناة الأولى»، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، أن حكايات الناس هي الملهمة لكتابة التاريخ دائما وأبدا، حيث كتب عنها أكثر المؤرخين والرحّالة في مخطوطاتهم القديمة، مشيرًا إلى أن موضوع كتابه صعب، مفسرا ذلك بأن التاريخ الرسمي كان لا يكتب إلا حكايات الرجال وقصص الرجال والقادة الكبار والعظماء، وبالتالي كانت الكتابة عن النساء قليلة جدا.

وتابع: "حاولنا على مدار 4 سنوات إنتاج هذا العمل وجمع القصص والروايات والحكايات وإعادة تحقيقها وتدقيقها من جديد، فكان العمل اسمه نسوة للمدينة، حيث قربنا لما يسمى بالقوة الناعمة، من حيث الفنانات والرسامات والعالمات والمطربات، تحدثنا عن الأسماء غيلا المشهورة، تحدثنا عن الهوامش والأغاني".

وأكد، أنّ المرأة في العصر المملوكي لم تكن تابعة للرجل، لكنها كانت تحظى بقدر كبير من الاحترام والتقدير، وهو ما يظهر في تفاصيل بسيطة، مثل الألقاب التي أطلقها السلاطين على النساء، حيث قالوا عن السيدات بركة الملوك والسلاطين وفرع الشجرة الذكية والحجاب المنيع والستر الرفيع.

أضف تعليق