أكدت الدراسات أن هناك دفعاتٌ كهربائيَّةٌ نظميَّة تتدفّق عبر القلب بطريقةٍ دقيقةٍ، وتنشأ هذه الدّفعات الكهربائية في الناظمة الطبيعية للقلب التي تسمى العقدة الجيبيَّة الأذينيَّة، وهي كتلة صغيرة من نسيجٍ في جدار الأذين الأيمن، حيث تُولِّد تيارًا كهربائيًا صغيرًا، وهذه العقدة هي المسؤولة عن تنظيم ضربات القلب.
جدير بالذكر أن هذه العقدة تتكون من خلايا عضلية قلبية متخصصة تُعرف باسم الخلايا العضلية القلبية العقدية أو خلايا ناظمة الخطى، تتجمع لتشكل حزمة بيضوية بطول 8-25 ملم.
وحجم هذه الخلايا صغير مقارنةً بالخلايا العضلية القلبية النموذجية، وتتمتع هذه الخلايا بميزة التحريض الذاتي، التي تعطيها القدرة على توليد نبضات تلقائية، وتتصل مباشرةً بالخلايا العضلية القلبية حول العقدية بواسطة مشابك فجوية وتحرضها مولدةً بذلك ضربات القلب.
وأوضح الدكتور سعيد مرجان أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية أن ضعف عضلة القلب معناه عدم قدرة القلب على ضخ كمية الدم الطبيعية لباقي أعضاء الجسم، وبالتالي التأثير على وظايف الجسم.
وأشار إلى أن 60% من الأشخاص المصابين ب ضعف عضلة القلب يتم حجزهم في المستشفى بعد حوالي 6 شهور من بداية التشخيص بضعف عضلة القلب.
وأشار مرجان إلى أن ضعف عضلة القلب يمكن أن يسبب في النهاية فشل القلب، وعدم قدرته على القيام بوظيفته فيحدث احتباس للسوائل في أماكن معينة مثل الساقين أو القدمين أو يحدث الأخطر وهو ارتشاح الرئة.
الأعراض المميزة لضعف عضلة القلب
1- انتفاخ البطن.
2- تورم الساقين والقدمين.
3- الإحساس بعدم انتظام ضربات القلب.
4- زيادة الوزن نتيجة لإحتباس السوائل.
5- الإحساس بالتعب المستمر وضعف الجسم.
تشخيص ضعف عضلة القلب
من الطرق المشهورة لتشخيص ضعف عضلة القلب هي القسطرة، والتي تتم بسهولة جدا عن طريق الذراع أو الفخذ.
وعلى جانب آخر، أكد الدكتور سعيد مرجان أنه قد تؤدي ضربات القلب السريعة لحدوث جلطة، أو نوبة قلبية، لافتا الى ان سرعة ضربات القلب أو رفرفة القلب من المشكلات الصحية الشائعة التي تصيب الكثير من الناس ومنهم الشباب على وجه الخصوص.