أكد محافظ أسيوط عصام سعد، أن النهوض ب القطاع الصحي على رأس أولويات القيادة السياسية والحكومة حيث تواصل الدولة جهودها لتطوير المنظومة الصحية وتقديم أفضل الخدمات العلاجية للمواطنين وفق أحدث المعايير الدولية، منوهًا بجولاته المستمرة والميدانية لمتابعة تنفيذ الأعمال بالمشروعات التنموية والخدمية.
جاء ذلك خلال مواصلة المحافظ جولاته الميدانية لتفقد أعمال تنفيذ مشروع إنشاء وتطوير مستشفى ساحل سليم النموذجي الجديد بمرافقة أسامة سحيم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم وبعض مهندسي الشركات المنفذة للمشروع حيث يجرى تنفيذ المشروع بتكلفة تتجاوز 300 مليون جنيه وبطاقة 105 أسر، ضمن خطة الدولة لإنشاء ورفع كفاءة المستشفيات والارتقاء بالمنظومة الصحية وتقديم الرعاية الطبية المتميزة للمرضى دون أعباء مالية إضافية.
وأوضح المحافظ أن مستشفى ساحل سليم النموذجي الجديد يجري إنشاؤه على مساحة 6666 مترا بجوار مبنى الاستقبال للمستشفى القديم ومن المقرر إنشاؤه من 7 طوابق على أن يضم كافة الأقسام والتخصصات وسيتم تزويده بأحدث الأجهزة الطبية لتوفير خدمة صحية متميزة للمواطنين.
كما أكد على أهمية تقديم كافة أوجه الدعم للإسراع في الأعمال الإنشائية للمستشفى وإدخالها الخدمة بأقرب وقت ممكن لتحسين الخدمات الصحية المقدمة لمواطني مركز ساحل سليم وقراه مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها الدولة لاستكمال تنفيذ وتطوير المستشفيات المركزية لتصبح مستشفيات نموذجية متكاملة الخدمات والإمكانات.
من جهة أخرى، أكدت الدكتورة مها غانم القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، حرص إدارة الجامعة على تحقيق رؤية اللجنة المركزية لأخلاقيات البحث العلمي بالجامعة "جامعة بمعايير عالمية لنزاهة البحث العلمي"، لتعزيز وضمان نزاهة وأمانة البحوث العلمية بالجامعة والحفاظ على حقوق أطراف العملية البحثية.
جاء ذلك خلال افتتاحها ورشة عمل اللجنة المركزية لأخلاقيات البحث العلمي بالجامعة لتعريف القائمين على اللجان الفرعية لأخلاقيات البحث العلمي بكليات الجامعة بآليات العمل بها، والتي حاضر فيها الدكتور محمود عبد العليم مقرر اللجنة، بحضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس بمختلف كليات الجامعة.
وأبرزت غانم أهمية دور اللجنة والتي صدر قرار إنشائها في يناير 2022 مواكبة للتوجهات العالمية بضرورة مراجعة خطط وبروتوكولات البحوث أخلاقياً عن طريق لجان مختصة قبل البدء في تنفيذها؛ بهدف تحسين تصنيف الجامعة عالمياً وما يترتب عليه من آثار إيجابية علمياً وأكاديمياً واقتصادياً.