دعا رئيس زامبيا هاكايندي هيشيليما إلى مزيد من التجارة والاستثمار بين زامبيا والولايات المتحدة من أجل معالجة التحديات الاقتصادية المختلفة التي تواجهها بلاده.
وقال هيشيليما خلال اجتماع مع وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في مقر الرئاسة في لوساكا، إن تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين سيساعد في مواجهة التحديات الاقتصادية المختلفة في زامبيا التي نتجت عن وباء كوفيد-19 والحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد هيشيليما أن الاستثمار المعزز في مختلف القطاعات مثل التعليم والزراعة أمر حيوي للنمو الاقتصادي في زامبيا، بحسب صحيفة " لوساكا تايمز" الزامبية.
كما أشار هيشيليما إلى أنه لا داع لتقليص حجم الاستثمار بل توسيعه من أجل دعم زامبيا، التي تحتاج إلى الوفاء بالموعد النهائي لصندوق النقد الدولي.
وقال "هناك حاجة لتوسيع نطاق الاستثمار بين زامبيا والدول الأخرى من أجل إطلاق العنان لإمكانات الاستثمار لبلد مثل زامبيا في مختلف القطاعات مثل الزراعة والطاقة والبنية التحتية التي يمكن أن تساعد في نمو الأمن الغذائي للبلاد.
وأعرب هيشيليما عن امتنانه للدعم الذي قدمته حكومة الولايات المتحدة ل زامبيا على مر السنين في مختلف مجالات ال اقتصاد مثل التعليم والصحة.
من جانبها، قالت جانيت يلين إن التعاون الاقتصادي بين زامبيا والولايات المتحدة أمر بالغ الأهمية لأن البلدين يواجهان رياحا اقتصادية معاكسة عالمية، بما في ذلك تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وأعربت يلين عن أملها في أن تساعد زيارتها إلى زامبيا البلدين في مواجهة التحديات العالمية التي لها عواقب وخيمة على المستوى الوطني.
وأضافت: "إنني أقدر بشدة فرصة تبادل الآراء هنا في زامبيا وعلى ترحيبكم الحار وكرم ضيافتكم ، وأتطلع إلى استمرار حديثنا والعمل على تعزيز تكاملنا الاقتصادي الثنائي".