للمرة الألف باأقول للي بيسودوا عيشة الشعب وبيصدّروا له القلق والرعب وبيطالبوه بأكل أرجل الفراخ وعظامها: عيب وألف عيب.. فنحن لا نعيش الشدة المستنصرية عندما أكل الناس لحوم القطط والكلاب.. فمصر وشعبها بخير ليوم الدين بإذن الله.. قال رجلين الفراخ قال..!!
اختشوا على دمكم عيب..!!
أقسم بالله العظيم يمين هاأتحاسب عليه قدام رب العالمين يوم القيامة، إن التجار، اللي هايخشوا جهنم حدف، هم سبب حالة الهم والغم والكرب العظيم التى يعيشها المواطن البسيط اليومين دول بسبب الغلاء..
فالغلاء ليس بالصورة التى يحاولون تصديرها وتصويرها للناس..
خد عندك أبسط أكلة، بياكلها كل المصريين من أسوان لراس التين، وهى الفول والطعمية؛ فسعر الفول البلدى، اللى لونه زى الدهب عيار 24 مازال كما هو تلاتين جنيه للكيلو لم يزد مليمًا واحدًا منذ أكثر من سنة؛ لكن أصحاب محلات الفول والطعمية، اللى ياكلوا مال النبى ويحلوا بالصحابة؛ رفعوا أسعاره بشكل جنونى حتى أصبح من السلع الاستفزازية..!
وخد عندك رغيف العيش.. رغم انخفاض أسعار القمح عالميًا ومحليًا؛ إلا أن أصحاب المخابز، اللى هايتشووا فى نار جهنم بإذن الله، رفعوا سعره لتلاتة جنيه حتة واحدة بعد أن حولوا الرغيف لمجرد لقمة لا ينفع يتاكل ولا حتى يتحلف عليه..!!
الناس دى لازم تتحاكم بموجب قانون الإرهاب؛ بتهمة إرهاب المواطنين الآمنين؛ وتكدير الأمن والسلم العام.. والله ما بأهزر؛ فالمثل الشعبى بيقول: عض قلبى ولا تعض رغيفى..!!
الخناقة اللى شغالة اليومين دول بين إعلامى "ما قال لى وقلت له يا عوازل فلفلوا".. خناقة ليست من أجل الله والوطن، وليس للمواطن البسيط الغلبان ناقة فيها ولا جمل..
فهى خناقة بين أصحاب الملايين اللى عايمين فى مية البطيخ وبيطالبوا الناس بالتقشف وشد الأحزمة على البطون وتناول أرجل الفراخ وعظامها؛ لأنها مفيدة زيها زى السكر النبات اللى بيبهج القلوب وبيحمر الكعوب وبيجوز البنات.. السكر النبات..!!
لذا لا نملك ونحن نتابع هذه الخناقة إلا الدعاء: اللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين.. اللهم آمين.
نصيحتى للاعب الكورة اللى شير صوره على الفيس بوك؛ وهو بيتحفف وبيحلق شعر جسمه كله.. عيب ياعم الأمور.. الكلام ده تعمله فى السر فى حنة بنت خالتك شيماء مش قدام الناس..فإذا بليتم فاستتروا.. وللّا حضرتك مش عايز تستتروا خالص..!!