جددت
فرنسا التزامها بالإسهام في انتفاع الجميع بتعليم جيد ومنصف وشامل بما يشمل حالات الأزمات والطوارئ، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للتعليم.
وأكدت
وزارة الخارجية الفرنسية -في بيان اليوم الثلاثاء- أن التعليم يندرج في قائمة الحقوق، بينما ما يزال 244 مليون طفل ومراهق في سن الدراسة في العالم محرومين من التعليم، وتتدهور فرص الحصول على التعليم عالميا.
كما أكدت الخارجية الفرنسية أهمية الدفاع عن الحق في التعليم في أي مكان يتم تعرضه للخطر، كما هو الحال في أفغانستان، حيث يجب احترام حق النساء والفتيات في التعليم احتراما كاملا، وشددت على أن
فرنسا ستعمل على توفير التعليم من أجل التنمية المستدامة، من خلال جمع خبراء وشباب ناشطين، كما تحشد كل جهودها حتى يتم إدراج التعليم في برنامج العمل الدولي.
وجددت
فرنسا التزامها في عام 2022 بالشراكة العالمية من أجل التعليم، من خلال الإسهام بمبلغ بقيمة 333 مليون يورو للسنوات الخمس المقبلة وتواصل دعمها لصندوق "التعليم لا يمكن أن ينتظر" المتعدد الأطراف والخاص بالتعليم في حالات الطوارئ.
وأكد بيان الخارجية الفرنسية مواصلة
فرنسا خلال عام 2023 حشد جهودها من أجل التعليم والدفاع عن هذه القضية في المحافل المتعددة الأطراف والتعاون الثنائي، كما ستعزز عملها في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة بهدف التصدي للتحديات البيئية.
وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 24 يناير بوصفه اليوم الدولي للتعليم، احتفاء بدور التعليم في السلم والتنمية.