احتفلت وزارة الطيران المدنى ومطار القاهرة الدولي و المطارات المصرية اليوم الخميس مع المسافرين والعاملين بالمطارات، بعيد الطيران المدني المصري الـ93 الذي يوافق 26 يناير من كل عام، تخليداً لذكرى وصول الطيار المصري محمد صدقي بأول طائرة قادماً من مطار برلين إلى مطار هليوبوليس بمصر الجديدة في رحلة مثيرة عبر أوروبا وسط حشود من المصريين الذين كانوا في استقباله في حدث تاريخي.
تضمنت مظاهر الاحتفالات تزيين وزارة الطيران المدني و المطارات المصرية بشعار الاحتفال "رؤية جديدة لتاريخ عريق"، حيث تم وضع بانرات ومواد دعائية تحمل شعار الاحتفال داخل صالات السفر والوصول ومبانى الركاب بمطار القاهرة الدولي و المطارات المصرية السياحية، بالإضافة إلى وضع شعار الحدث في وزارة الطيران المدني وجميع شركاتها التابعة.
وشملت الاحتفالات -التي نظمها المركز الإعلامى ب وزارة الطيران المدني بالتنسيق مع شركات مصر للطيران وميناء القاهرة الجوى والمصرية للمطارات- قيام فريق من العلاقات العامة بشركة ميناء القاهرة الجوي والشركة المصرية للمطارات بتوزيع الشوكولاتة والورود والهدايا التذكارية التي تحمل شعار الاحتفال على المسافرين والذين حرصوا على التقاط صور تذكارية فى مختلف المطارات المصرية التى تزينت بشعار الاحتفال بعيد الطيران تخليداً لهذا اليوم بوصول أول طائرة يقودها طيار مصرى .
وبهذه المناسبة، وجه الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني، كلمة للعاملين بقطاع الطيران المدني وهيئاته وشركاته التابعة هنأهم فيها بعيد الطيران المدني المصري الـ93، معرباً عن شكره وتقديره لمجهوداتهم المخلصة وأدائهم المشرف من أجل النهوض والارتقاء بمنظومة النقل الجوي المصري وهو ما ظهر واضحاً خلال الفترة الماضية من مواصلة أعمال التطوير والتحديث واجتياز التفتيشات الدورية وتجديد الاعتمادات الدولية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للعملاء والتي تأتي فيع مقدمة استراتيجية وزارة الطيران المدني،،
وقدم تحية إعزاز وتقدير لكل رواد وأجيال الطيران المدني المصري الذين تركوا بصمات مضيئة وكانوا نماذجاً مشرفة ورموزاً رائدة يُقتدي بهم من أجل إعلاء مكانة هذا المرفق الحيوي العريق.
كما حث وزير الطيران جميع العاملين على بذل المزيد من الجهد والعطاء من أجل الإرتقاء بقطاع الطيران المدنى المصرى قائلاً إننا متفائلون بالمرحلة القادمة إن شاء الله لإيماننا الراسخ بقدراتنا وعزيمتنا على استكمال مسيرة البناء والتطوير ومواجهة التحديات بفضل تضافر وتعاون جميع العاملين في مختلف مواقع العمل .