قال الإعلامي خيري رمضان، إن الإعلام يتعرض لانتقادات حادة باستمرار، مشيرا إلى أن الإعلامي مطالب بتقديم المعلومات وشرح الواقع.
وأضاف رمضان خلال ندوة "نحن والإعلام" التي عقدت اليوم الخميس، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ54- أن السوشيال ميديا ظهرت كبديل إعلامي لتدهور الصحافة المكتوبة والمرئية.
وتابع أن الإنسان العادي أصبح إعلامًا أكثر تطورا في الأخبار والترفيه، فكل مواطن لديه القدرة في إنشاء قناة إعلامية كاملة.
وألمح إلى أن التلفزيون قد ينقرض ويظل في المنزل لاستخدامات أخرى ولكن ليس مصدر الخبر، مشيرا إلى أنه على الإعلامي مواكبة تطور التكنولوجيا واستخدامها في تطوير المجال والمهنة.
بدوره، قال الصحفي محمود مسلم إن أرقام التوزيع كانت قديمًا سرية لكن الآن لا يمكن ادعاء النجاح لأن المشاهدات والقراءات معلنة للجميع، وهو اختلاف كبير في العملية الإعلامية.
وأضاف أن المواطنين يحتاجون باستمرار لمتابعة الأخبار والشأن العام وكذلك المواد الصحفية الخدمية، وبين أن الصحفي يستشعر ما يهم المواطنين بخبرته المهنية وقراءته للمجتمع.
ولفت مسلم إلى أنه يجب التفرقة بين مداهنة الجماهير والعمل الإعلامي، فليس من دور الصحفي أن يسعى خلف ما تحتاجه الجماهير فقط ولكن تنويرها وتثقيفها، موضحا أن ظاهرة الترند تعبر عما شهدناه قديما من الاهتمام بما يهم الرأي العام لدى باعة الصحف عبر هتاف "اقرأ الحادثة".
وتابع أن الترند ليس ظاهرة سلبية ولكن تناوله المهني هو ما يعبر عن كونه مادة صحفية إيجابية أم سلبية.
من جانبه، قال الكاتب الصحفي محمد هاني الجمهور "يبحث عن الجديد دائما، وعلى الجديد أن يثبت نفسه هل هو مجرد ظاهرة أم عمل أصيل يستحق التقدير.
وتابع هاني أن في العمل الإعلامي "المحتوى هو الملك" بغض النظر عن الوسيلة سواء كانت مقرؤة أو مرئية أو مسموعة.