بحث برلمانيو اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في اليوم الثاني من أعمال الاجتماعات التحضيرية للدورة 17 لمؤتمر الاتحاد، المقررة يومي ٢٩ و٣٠ يناير الجاري، بالجزائر، مسألة التفكك الأسري والمجتمعي ووضع المرأة ودورها في المجتمع الإسلامي واستحداث مركز للأمن الفكري.
وتناول الاجتماع التاسع من اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان والمرأة والأسرة ثلاثة بنود رئيسية؛ تمثلت في وضع المرأة ودورها في المجتمع الإسلامي، والحث على ضرورة تمكينها من حقوقها وتحقيق المساواة في صنع القرار، وكذلك مناقشة بند الأسرة باعتبارها الركيزة الأساسية التي ستعيد هيبة المجتمعات المسلمة إلى جانب مناقشة بند حقوق الإنسان بشكل عام مع الاحتفاظ بخصوصية كل منطقة.
كما تم بحث، خلال الاجتماع، مسألة التفكك الأسري والمجتمعي، حيث شدد المشاركون على "ضرورة إعادة الهيبة للأسرة وإعادة التأكيد على الروابط والتواصل الاجتماعي واتباع القيم الأخلاقية التي أوصى بها الدين الإسلامي".
كما بحث المشاركون في الاجتماع التاسع للجنة الدائمة المتخصصة للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية المقترحات التي تقدمت بها الجزائر في مسألة فض النزاعات والمرافقة الاقتصادية لمشاريع الشباب المسلم وحمايته من الفضاء السيبراني، إلى جانب استحداث مركز للأمن الفكري، وهي الاقتراحات التي قوبلت بارتياح واستحسان في وسط المشاركين.
وتتواصل، مساء اليوم، الاجتماعات التحضيرية على مستوى اللجان في جلسات مغلقة بعقد الاجتماع التشاوري للمجموعة الأفريقية، على أن يعقد غدًا السبت الاجتماع التاسع للجنة الدائمة المتخصصة للشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان، إضافة إلى بحث المسائل الاقتصادية والبيئية، وعقد الاجتماع الرابع لجمعية الأمناء العامين والمؤتمر العاشر للبرلمانيات المسلمات والاجتماع التشاوري للمجموعة الآسيوية.
وتشارك مصر في هذه الدورة بوفد برلماني من مجلس النواب برئاسة وكيل أول المجلس المستشار أحمد سعد الدين ورئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور علي جمعة، والنائب ناصر عثمان محمد.