قال مصدر ياباني مطلع ، اليوم السبت، إن اليابان تعتزم التقدم باعتذار لجيرانها بشأن أعمال الاستغلال السابقة، كجزء من الجهود المبذولة لتحسين علاقاتها مع كوريا الجنوبية، وذلك إذا توصلت سول إلى حل لقضية العمل القسري في زمن الحرب.
وذكرت وكالة أنباء /كيودو/ اليابانية، أن طوكيو تدرس إظهار ندمها على التصريحات السابقة، مثل تصريحات رئيس الوزراء آنذاك توميشي موراياما في عام 1995، حيث يبدو أن البلدين يدخلان المرحلة النهائية من المحادثات حول هذه القضية بعد اقتراح قدمته كوريا الجنوبية مؤخرا.
ومن جانبها، قالت سول هذا الشهر، إنها تفكر في قيام مؤسسة كورية جنوبية بتعويض المدعين بدلا من اثنين من الشركات اليابانية المدعى عليها بشأن العمل القسري المزعوم خلال الحكم الاستعماري لليابان.
وأكدت اليابان أن جميع القضايا الناجمة عن استعمار شبه الجزيرة الكورية في الفترة من 1910 إلى 1945 قد تمت تسويتها "بشكل كامل ونهائي" بموجب اتفاقية ثنائية تم توقيعها في عام 1965.
ووصلت العلاقات بين طوكيو وسول إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات بسبب قضية العمل في زمن الحرب، وغيرها خلال فترة الرئيس الكوري الجنوبي السابق مون جيه-إن.