قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إن حركة الترجمة من أهم محاور التواصل الإنساني والثقافي ،خاصة الحديث عن حوار الأديان .. مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يتم إلا من خلال العناية بحركة الترجمة وتعلم اللغات ، وتتم هذه العلمية بالتنسيق مع وزارة الثقافة.
وأضاف وزير الأوقاف - في كلمته خلال مؤتمر الترجمة عن العربية جسر الحضارة ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب- أن حركة الترجمة هي عملية انفتاح على العالم وقضية شديدة الحساسية وخاصة فيما يتصل بالفكر الديني والثقافة الدينية نظرا لما تم من تشويه لبعض جوانب ثقافتنا من جانب الجماعات المتطرفة ، أو التشويه المتعمد لثقافتنا العربية الإسلامية .
وأكد وزير الأوقاف أنه يجب على من يترجم في الخطاب الديني أن يتحلى بقدر كبير من الحكمة ويراعي ثقافة الآخر وطبيعته ، مشيرا إلى سلسلة رؤية في مجال الخطاب الديني والتي تم إصدارها منذ ثلاث سنوات وتم الاحتفال العام الماضي بالإصدار رقم ١٠٠ و هذا العام وصلنا إلى ١٥٢ كتابا.. موضحا أنه تتنوع هذه السلسة ما بين اللغة العربية والمترجمة .
وأشار وزير الأوقاف إلى أنه أوشكنا على وجود ١٠٠ مترجم في مجال الفكر الديني .. موضحا أن الكتب التي تم ترجمتها في مجال الثقافة الدينية تم مراجعة نسختها العربية قبل طرحها للتأكد من أنها تراعي الآخر .