أعلنت الحكومة الأوغندية إنهاء التعاقد مع مؤسسة صينية كانت قد تعهدت بتوفير تمويل 2ر2 مليار دولار في مسعى لتدشين خط سكة حديد حديث يربط البلاد مع كينيا.
وذكرت مصادر صحفية محلية أن أوغندا شرعت في البحث عن مؤسسة بديلة لتدشين المشروع، فيما أشارت المصادر إلى إجراء مباحثات مع أحد الأطراف التي أبدت اهتماماً بتنفيذه وجرى التوقيع على مذكرة تفاهم.
وقال مسئول كبير في وزارة الأشغال الأوغندية - بحسب وسائل إعلام محلية - إنه "من واقع الالتزامات بموجب العقد المبرم مع الصينيين كان من المفترض أن يساعدوا أوغندا في الحصول على تمويل، وهو ما لم يتحقق بالفعل لذا قررت أوغندا إلغاء التعاقد مع المؤسسة الصينية".
وأوضح أنه تم تصميم خط السكة الحديد الذي يبلغ طوله 273 كيلومترًا ليتم تشغيله من أوغندا إلى كينيا، ويربط السكك الحديدية في كينيا التي تمتد إلى ميناء مومباسا البحري في المحيط الهندي، ومن المقرر أن يكلف المشروع ما يقدر بنحو 2ر2 مليار دولار ويمكن منحه لمؤسسة أخرى، والتي أبدت اهتماماً.
وأثنى على العلاقات مع الصين إذ دخلت البلاد في شراكة مع الصين في مجال السكك الحديدية ومحطات الطاقة الكهرومائية والطرق السريعة ومشاريع النفط والغاز.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانج ون بين، صرح خلال مؤتمر صحفي عقده في بكين بأن " الصين و أوغندا شريكان، والتعاون العملي بين البلدين في طليعة التعاون الصيني الإفريقي".