انطلقت اليوم الأحد انتخابات برلمان ولاية النمسا السفلى، حيث تم توجيه الدعوة إلى مليون و288 ألفا و838 ناخبا لانتخاب برلمان الولاية للسنوات الخمس المقبلة.
وقالت مصادر إعلامية اليوم إن عملية الانتخاب شهدت منافسة شديدة بين الأحزاب النمساوية، حيث من المرجح أن يفقد حزب الشعب الذي يقود الائتلاف الحكومي والمسيطر على الولاية أغلبيته المطلقة وذلك للمرة الثالثة منذ عام 1945 .
وتوقع مراقبون للانتخابات أن يكون هناك صراع على المركز الثاني فى الانتخابات بين أحزاب الديمقراطي الاشتراكي والحرية والخضر ونيوس كما تسود شكوك حول استمرار حاكمة الولاية يوهانا ميكل ليتنر فى مهام منصبها.
ورجح المراقبون أن تكون انتخابات برلمان الولاية - وهي أكبر الولايات النمساوية من حيث المساحة - بمثابة اختبار لقدرة الحكومة الفيدرالية الائتلافية فى البلاد المكونة من حزبي الشعب والخضر على الاستمرار فى عملها والحفاظ على ثقة الناخبين .
وكانت قد اشتدت الحملات الانتخابية فى الأيام السابقة للانتخابات خاصة المتنافسين على منصب حاكم الولاية وهم " يوهانا ميكل لايتنر عن حزب الشعب وفرانس شنابل عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي وأودو لاندباور عن حزب الحرية اليميني ومن المتوقع إعلان النتيجة الأولية مساء اليوم .