قال حسين عبدالله آدم، عضو
لجان المقاومة المستقلة بالسودان، إنه لم يتم إشراكهم في الاتفاق الإطاري، الذي جرى توقيعه أواخر العام الماضي، متهمًا
الأحزاب بعرقلة إشراكهم في الاتفاق.
وأضاف "آدم"، في حوار خاص مع الإعلامي جمال عنايت على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن المقاومة بدأت بالثورة على النظام السابق، وأن قضيتهم الأساسية هي السودان، مشيرًا إلى أن بلاده ليس بها أحزاب حقيقية، وأن لديه تحفظات على الاتفاق الإطاري، حيث لم تتم دعوتهم للتوقيع عليه.
وأوضح عضو
لجان المقاومة المستقلة بالسودان، أن بلاده تعيش مراحل متأخرة، بينما يسعون من أجل تقدمه، قائلًا: "نريد نظامًا ديمقراطيًا به انتخابات وخاضع للقانون، ونطمح لتنمية ب
السودان كما كان في 1956".
وكشف عن أن الاتفاق الإطاري مخرج للأزمة، وهو ما دفعه لعدم شق الصف خلال مناقشاته، مشددًا على عدم اعترافه به إذ لم يشارك فيه.
عبّر "آدم" عن رغبته في توسيع مشاركة الثوار في الاتفاق الإطاري، موضحًا "رغم كون الاتفاق خطوة للأمام لكن تم تجاهلنا فيه".
تابع: "أننا متحدون من أجل إنقاذ السودان"، مشيرا إلى أن المقاومة ستنتهي بانتهاء المرحلة الانتقالية، وأن الثوار لديهم الحق لإدارة المشهد في البلاد.
وقال عضو
لجان المقاومة المستقلة بالسودان، إن هناك أحزابًا لديها كوادر وتستطيع التعبير عن رأيها، إلا أنها أنها تزعم الاستماع لمطالب المقاومة، موضحًا أن
الأحزاب الموقعة على الاتفاق أقل من عدد الثوار، وأن هناك أحزابًا تحظى بدعم دولي لا تمثل الشعب.