أكد النائب جبران باسيل
رئيس التيار الوطني الحر (الفريق السياسي لرئيس الجمهورية السابق ميشال عون) أنه سيفكر جديا ب
الترشح لرئاسة الجمهورية بغض النظر عن الخسارة، أو الربح وذلك في حال فشل مسعيين تقدم بهما وفقا لشروط وضعها في كلمة له .
وأوضح النائب جبران باسيل (صهر الرئيس السابق ميشال عون) أن المسعى الأول هو اختيار الفرقاء السياسيين مرشحا من بين مسودة لائحة أولية بأسماء وضعها التيار دون تبنيها أو ترشيحها، ومن دون التمسك بأي واحد فيها، مشيرا إلى أن التيار اختار الأسماء على قاعدة أنها أفضل مما هو مطروح- على حد وصفه، مشيرا إلى أن التيار بدأ جولة اتصالات مع نواب وكتل للتوافق معها على مجموعة أسماء.
وأشار إلى أن المسعى الثاني هو الموافقة على أي مرشح، بشرط ان قبل انتخابه، تنفذ الكتل المؤيدة له مطالب إصلاحية لا تتعلق بالتيار ولا بمحاصصة، بل فيها خير لكل اللبنانيين، وأبرزها قانون اللامركزية وقانون استعادة الأموال المحولة وغيره، وهذا للتأكيد أن المشروع يهمنا وليس الشخص.
وقال باسيل إنه في حال فشل المسعى الأول والثاني، سيفكر جديا ب
الترشح لرئاسة الجمهورية بغض النظر عن الخسارة والربح، ليحتفظ بمبدأ أحقية التمثيل، مشيرا إلى أنه يمكن أن يتنازل عن هذا المبدأ استثنائيا لتجنب نهاية الدولة.
وشن باسيل هجوما عنيفا على
قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون وخصوصا بعدما تم طرح أسمه ضمن ثلاثة مرشحين توافقيين بين أغلب الكتل النيابية لرئاسة الجمهورية، كما شن هجوما على رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.