أسفرت انتخابات برلمان ولاية النمسا السفلى عن تراجع حاد في شعبية حزب الشعب، وهو حزب الأكثرية وقائد الائتلاف الحكومي، حيث فقد الأغلبية المطلقة بالبرلمان وخسر نحو 10% من الأصوات.
وقال المستشار النمساوي كارل نيهمر - في تصريحات اليوم الإثنين إن حزب الشعب فاز بالمركز الأول بأغلبية نسبية لم تتجاوز 39% بينما صعد حزب الحرية اليميني إلى المركز الثاني وحصد 24% من الأصوات.
وأضاف أن وجود حزب الشعب في ولاية النمسا السفلى وعلى الرغم من خسارة ما يقرب من 10% من الأصوات، يظل في المركز الأول و لا تزال الفجوة كبيرة مع حزب الحرية بصفته صاحب المركز الثاني.
وأشار إلى أن الانتخابات قد جرت أمس وكان لأحزاب الاشتراكي والخضر ونيوس خسائر واسعة بعدما استغل حزب الحرية اليميني إخفاقات الحكومة في ملف اللجوء والتضخم في رفع شعبيته.