رئيس النواب الأردني يؤكد أهمية توحيد الموقف العربي ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي

رئيس النواب الأردني يؤكد أهمية توحيد الموقف العربي ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيليرئيس النواب الأردني يؤكد أهمية توحيد الموقف العربي ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي

عرب وعالم30-1-2023 | 15:19

أكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، ضرورة أن يكون الموقف العربي صفا واحدا ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال كلمته بالدورة البرلمانية (17) لاتحاد الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والتي افتتحها رئيس المجلس الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي مندوباً عن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون.

وقال الصفدي إن فطرة الكرامة تأبى الذل والانكسار، وشعب الأردن وفلسطين في الأرض المباركة، يلتحم اليوم بمواجهة حكومة الاحتلال، ويقبض على جمر المواقف، داعيا البرلمانات الإسلامية إلى وقفة جادة، لكي تكون القضية الفلسطينية على أجندة وأولوية قراركم.

وأضاف الصفدي قائلا: "ليكن صوتنا واحد، وموقفنا واحد، في رفض كل ممارسات الاحتلال في الأرض المقدسة من توسع في الاستيطان واقتحام للمقدسات، وعلينا واجب دعم حق الفلسطينيين على ترابهم الوطني وعلى رأس ذلك إقامة دولتهم المستقلة، ودعم الوصاية الهاشمية الإسلامية والمسيحية في القدس، تلك التي يحمل أمانتها صلباً جسوراً ثابتاً، الملك عبد الله الثاني ابن الحسين".

وتابع الصفدي قائلا "نجدد التأكيد على أهمية الفكرة التي طرحها الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بإعادة ضبط العولمة في مواجهة الأزمات، بمعنى تعزيز العمل الجماعي الدولي المشترك من أجل منفعة الجميع"، مضيفا "إننا في الأدرن بدأنا بتطبيق هذه الفكرة عبر شراكة وتعاون مع الأشقاء في العراق ومصر، ونأمل أن تنسحب هذه التجربة على باقي أقطار أمتنا".

وشدد على ضرورة دعم الجميع للعراق في تعزيز أمنه واستقراه ووحدة أراضيه، بعد أن هزم بإرادةِ وعزيمة أبنائه قوى الشر والظلام، مشيرا بالقول: "وهو الحال الذي نأمل به للأشقاء في سوريا واليمن الذي سيعود سعيداً كما كان بإذن الله، وليبيا التي تمتد مجداً على كل ذرة من صحرائها، سائلين المولى أن تنهض هذه الأقطار، مع واجب دعمنا لهم بكل المساعي للحلول السلمية بما يحفظ وحدة أرضهم وشعبهم".

ودعا الصفدي البرلمانات الإسلامية إلى التفكير بصوت واحد، قائلاً: " لنضع اليد باليد، من أجل أجيال الحاضر والمستقبل، واليوم أمامنا العديد من فرص التعاون والتكامل الاقتصادي حيث يتوجب إيجاد تشريعات جديدة تفتح المجال أمام تسهيل التبادل التجاري وتخفيف قيود الجمارك والرسوم والضرائب بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، كوسيلة لضمان التنمية لشعوبنا الإسلامية والذين يشكلون ما نسبته ثلث سكان العالم، وتمتد مساحات بلدانهم على نحو ربع الكرة الأرضية".

كما دعا إلى ضرورة العمل على تحصين ديننا الإسلامي الحنيف من تهم التطرف التي ألصقت بالإسلام زوراً وبهتاناً، مؤكداً أن الإسلام العظيم يدعو للمحبة والتسامح، وعلى العالم ألا يتعامل بازدواجية في هذا الملف، فالإرهاب لا دين له، محذرا من مغبة أي ممارسات حمقاء تؤجج الكراهية والعنف قائلا:"وهنا أتساءل أليس حرقُ المصحف الشريف قبلَ أيامٍ في السويد يعد تطرفا وإرهابا".

أضف تعليق

خلخلة الشعوب و تفكيك الدول

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2