قال محافظ مطروح خالد شعيب إنه تم فتح حوار مجتمعي بمشاركة جميع الجهات الحكومية والمجتمعية والشعبية المعنية مع اطلاق مبادرة بعنوان "بنكمل بعض" للوقوف على كافة المطالب والاحتياجات من "قادرون بإختلاف" .
وأشار المحافظ - في بيان اليوم الإثنين، إلى أن اللجنة المشكلة برئاسة الدكتورة دينا عثمان نائب المحافظ،لدراسة المطالب والتحديات التي تواجه أبناء المحافظة من "قادرون بإختلاف" ؛ عقدت اجتماعاً لوضع رؤية وخطة لآلية تحقيق مطالب واحتياجات هذه الفئة ، وذلك في ضوء تكليفات القيادة السياسية بالاهتمام بهذه الفئة ودمجها في شتى المجالات بالمجتمع وتقديم كافة الدعم لهم.
من جانبها، أشارت نائب محافظ مطروح إلى أن المبادرة تهدف إلى عرض جميع احتياجات ذوي الهمم في كافة القطاعات وسبل توفيرها بمشاركة جميع الجهات من أجل التوعية وتحقيق مزيد من الخدمات والحياة الكريمة لهذه الفئة ، ومنها تطبيق فكره الدمج في جميع المدارس وتسهيل الخدمات التعليمية لهم ،ودراسة تخصيص قطعه أرض لأنشاء حديقة لهم، وإتاحه الزيارات للمركز الرياضي بالشباب والرياضة، وتسهيل الاشتراك في الأنشطة والقاعات المقامة لذوي الهمم.
وأوضحت إلى ضرورة الاستفادة من مركز التوحد بمدينة مرسى مطروح والذي يتم حاليا تطويره لتوفير مزيد متطلبات الأطفال شديدي التوحد وذوي صعوبة التعلم والتأخر الدراسي وعمل قاعات إضافية لتقديم مزيد من الخدمات، حيث يوجد أكثر من 35 طفلا بمركز التوحد وأكثر من 100 طفل من ذوى الهمم بمركز التخاطب وتنمية المهارات لذوى الهمم بمديرية الشباب والرياضة تقدم لهم خدمات متميزة.
وأوصت اللجنة بضرورة عمل جلسات توعية بالمدارس والمساجد والأندية للاهتمام ودمج ال قادرون باختلاف بالمدارس والأندية والمجتمع ككل، مع نشر التوعية بالمدارس وتكليف الاخصائي الاجتماعي بكل مدرسه بعمل إرشادات وفقرات توعيه على الطلاب للتعريف بحقوق المعاقين وذوي الهمم.
كما أوصت اللجنة بأهمية عمل حوار مجتمعي بالمحافظة بمشاركة جميع الجهات ويتم تجميع كافة المطالب والمقترحات والآراء من الاعضاء والعرض على المحافظ، مع دعوه جميع المؤسسات الحكومية والأهلية بالمحافظة ورجال الأعمال وأعضاء مجلس النواب بمطروح، وشركات البترول، والإعلام للتعريف بفئات ذوي الهمم كشريك بالمجتمع يحتاج إلى الدمج ومد يد العون والمشاركة المجتمعية ، والتأكيد على إتاحة علامات وإرشادات خاصة بذوي الهمم عند السير على الشوارع والأرصفة سواء ماشيا أو على كرسي متحرك خلال خطة تطوير شوارع المدن بالمحافظة.