https://www.youtube.com/watch?v=hi6zKT3TQtI
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن الحاجة لل دروس الخصوصية من الطلاب، بعد أن أصبحت المدراس ليس لها حاجة في العملية التعليمية، مضيفا أن 47 مليار جنيه تذهب لل دروس الخصوصية كل عام.
أضاف خلال لقائه مع الإعلامي خالد ميري، عبر برنامج «كلمة السر»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم أعلن أسعار مجموعات التقوية في المدارس وفي متناول معظم شرائح المجتمع المصري.
وأشار إلى قرارات الوزير نصت على التالي: « تخصيص 80% من عائد مجموعات الدعم لصالح المعلم بعد خصم الضريبة، أما بالنسبة لمقابل الاشتراك بالمجموعات فتبلغ قيمة الحد الأدنى 20 جنيهًا، والحد الأقصى 80 جنيهًا لصفوف الشهادات المحلية - العامة بالمدارس الرسمية، والحد الأدنى 20 جنيهًا والأقصى 50 جنيهًا لصفوف النقل، أما بالنسبة للمدارس الرسمية والرسمية المتميزة لغات والخاصة والمعاهد القومية فيبلغ الحد الأدنى 30 جنيهًا، والحد الأقصى 100 جنيه لصفوف الشهادات المحلية- العامة، وحد أدنى 30 جنيهًا، وحد أقصى 60 جنيهًا لصفوف النقل، على ألا يقل زمن الحصة عن ساعة ونصف».
وأوضح أن ال دروس الخصوصية متوغلة ومتوحشة في المجتمع المصري وتنتج طالب يحفظ ليس لديه قدرة على الابتكار ، مؤكدا أن المدرسين لا يراعوا الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم كله ولا ظروف الأسرة المصرية الآن.
وأشار مجدي حمزة، خلال برنامج «كلمة السر»، المذاع على قناة صدى البلد، أن مجموعات التقوية بالأسعار المخفضة ضربة لل دروس الخصوصية وخطوة جيدة من وزارة التربية والتعليم، مؤكدا أن فكرة تقنين سناتر ال دروس الخصوصية كانت تساهم في القضاء على المدارس في مصر لأنها ستكون البديلة عنها.
ولفت إلى أنه يجب اتخاذ قرارات صارمة ضد ظاهرة ال دروس الخصوصية تنفذ على أرض الواقع، مشددا على أنه يجب أيضا عودة دور المدرسة الأساسي وأن يحصل المعلم على حقه المادي الجيد ورفع مستوى المدراس المصرية.
وأوضح أن هناك عجز 370 ألف معلم في مصر، لافتا إلى أن قرار تعيين 30 ألف كل عام سيساهم في حل الأزمة، كما أن وزير التربية والتعليم يجاهد لحل مشاكل متراكمة لسنوات طويلة، قائلا: «الوزارة هي من تقود العملية التعليمية في مصر وليس جروبات الماميز».