عرض برنامج «العالم شرقا» الذي تقدمه الإعلامية منى شكر على شاشة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «زيارات غربية لدعم الحلفاء في شرق آسيا».
وقال التقرير: «زيارات متتالية من الغرب للحلفاء في شرق آسيا، تبدأ من زيارة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو إلى كوريا الجنوبية واليابان، اللتان كانتا حاضرتين عبر قادتهما لقمة الحلف في نهاية يونيو الماضي، ثم زيارة لوزير الدفاع الأمريكي إلى سول التقى خلالها بالرئيس الكوري الجنوبي ووزير الدفاع».
وأضاف: «الزيارة الأولى كان عنوانها الرئيسي الحرب في أوكرانيا، إضافة إلى المواجهة مع الصين وكوريا الشمالية، أما الثانية كانت الالتزام بالردع الموسع ضد كوريا الشمالية مع التوسع في التدريبات المشتركة بين سول وواشنطن، والتي ستشمل تدريبات المحاكاة على سيناريو الهجمات النووية لكوريا الشمالية، من أجل تعزيز التخطيط المشترك وتبادل المعلومات».
وتابع: «هذه الزيارة تأتي بعد جدل حول ما إذا كان ينبغي على كوريا الجنوبية تطوير أسلحتها النووية؛ أو مطالبة الولايات المتحدة بإعادة نشر أسلحتها النووية التكتيكية في شبه الجزيرة الكورية، لا سيما بعد دعوة الزعيم الكوري الشمالي نهاية العام الماضي لزيادة الترسانة النووية لبلاده بصورة هائلة».