علق الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، على الغضب الأمريكى بعد رصد منطاد صينى فوق أجواء مدينة مونتانا الأمريكية، والذى بسببه أجّل وزير الخارجية الأمريكى زيارته المزمعة إلى الصين، فى حين كان رد الصين أن المنطاد "مدني" ومُخصص لأبحاث الأرصاد الجوية.
وقال إن الصين تتعامل مع الجانب الأمريكى بالمثل، إذ إن الولايات المتحدة مارست ذلك مع الصين عام 2001.
وأضاف أن جميع المعلومات ما بين الصين والولايات المتحدة يُعد أمرًا متكررًا فى العلاقات العسكرية بين البلدين، لافتًا إلى أن هذه خطوة تمثل تحديًا جديدًا تفرضه الصين على واقع العلاقات بين البلدين.
وأوضح أن تلك الخطوة يُمكن أن تكون ردًا على زيارة وزير الدفاع الأمريكى لمنطقة آسيا، وتقوية العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة والفلبين.
وتابع أن الأمر بين الصين والولايات المتحدة الامريكية بدأ يتجاوز مفهوم حسن النية، ووصل إلى توجيه رسائل تحذيرية من الجانب الأمريكى إلى الصين، خاصةً عقب حادث المنطاد، والذى ترى الولايات المتحدة أنه يُعد تهديدًا للأمن القومى الأمريكي.
وذكر "سنجر" أن العلاقة الصينية الأمريكية شائكة، ومن الممكن أن تشهد حربًا مُباشرة أو حتى حربًا بالوكالة، وما حدث يُعد خطوة جريئة من الصين، خاصةً فى ظل محاولات الولايات المتحدة تقويض الصين فى منطقة الاندوباسيفيك.