حرب روسيا وأوكرانيا، كشفت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم السبت، أن مجموعة من العسكريين الروس عادوا إلى الوطن في صفقة تبادل للأسرى، من بينهم أفراد من "فئة حساسة"، مشيرة إلى أن الصفقة تمت بفضل جهود إماراتية.
وقالت وزارة الدفاع في بيانها عن حرب روسيا وأوكرانيا، إنه بعد عملية مفاوضات صعبة، عاد 63 جنديا من الأسر كانوا في الأراضي الخاضعة لسلطات كييف.
وأوضحت وزارة الدفاع في بيان اليوم، ان مجموعة العسكريين الذين تم الإفراج عنهم تضم أفرادا من "فئة حساسة"، مشيرة إلى أن تبادلهم أصبح ممكنا بفضل وساطة إماراتية، وذلك في أخر تطورات حرب روسيا وأوكرانيا.
وأضاف البيان أن جميع العسكريين يوجدون الآن في روسيا، ويتلقون المساعدة النفسية والطبية اللازمة، فضلا عن منحهم إمكانية الاتصال بالأقارب.
وفي ديسمبر الماضي، أعلنت الرئاسة الأوكرانية، عن الإفراج عن 64 أوكرانيًا وأمريكي واحد، في تبادل أسرى بين كييف وموسكو.
وانتهت صفقة تبادل الأسرى الجديدة بين كييف وموسكو بالإفراج عن 64 جنديا أوكرانيا ممن قاتلوا بمنطقتي دونيتسك ولوجانسك وأمريكي واحد.
وفي منشور عبر تطبيق تليجرام، قال مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندري ييرماك، إن "64 جنديا من القوات المسلحة الأوكرانية، الذين قاتلوا في منطقتَي دونيتسك ولوجانسك خصوصًا يعودون إلى وطنهم".
وأضاف أن أمريكيا واحدا "أُفرج عنه أيضًا" في العملية.
ومؤخرا، حققت موسكو وواشنطن ما اعتبره خبراء نجاحا عقب عملية تبادل أسرى نادرة، بأن تظل القنوات الدبلوماسية بين البلدين مغلقة إلا لبعض المسائل المحدودة جدا.
والتقى مسؤولون أمريكيون وروس غداة صفقة التبادل بين نجمة كرة السلة الأميركية بريتني جراينر وتاجر الأسلحة الروسي فكتور بوت، في إسطنبول لبحث "عدد ضئيل من المواضيع الثنائية" لم تشمل الحرب في أوكرانيا غير أن الجندي السابق في قوات مشاة البحرية الأمريكية مارينز بول ويلان لا يزال معتقلا في روسيا حيث حكم عليه بتهمة التجسس، فيما يؤكد الرئيس جو بايدن أنه يواصل العمل من أجل إطلاق سراحه.
وبدا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتحا على هذا الاحتمال إذ قال أن عمليات تبادل أسرى أخرى مع واشنطن تبقى "ممكنة".