قال الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، إن مرض الرهاب الاجتماعي يعني الخوف من الخطأ وليس كما يعتقد البعض أنه الخوف من الناس والتعامل معهم، ويخشى أن يتعامل بشكل غير صحيح وانخفاض مستوى الثقة بالنفس، ويشعر أنه ليس على قدر ومستوى أهميتهم، والموضوع الذي يتحدث به مع آخرين هو غير ملم به بشكل جيد، وبالتالي تقل ثقته في نفسه.
وقال الدكتور طارق إلياس خبير التنمية البشرية، إنّ مرض الرهاب الاجتماعي يعني الخوف من الوقوع في أخطاء وليس الخوف من الناس، وهو إصابة الشخص بالخوف بألا يؤدي الأمر بشكل صحيح، وانخفاض مستوى ثقة الشخص بنفسه، فهو يشعر على سبيل المثال أنه وسط ناس مهمة، ويشعر أنه ليس على قدر ومستوى أهميتهم، والموضوع الذي يتحدث به مع آخرين هو غير ملم به بشكل جيد، وبالتالي تقل ثقته في نفسه.
وأضاف إلياس، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "dmc"، أن المصاب بمرض الرهاب الاجتماعي قد يكون ملمًا بأمر وبشكل علمي أيضاً وبمجرد مواجهة الآخرين ينسى كل ما جهزه، مثل من كان يذاكر بشكل جيد للغاية ولكن بسبب القلق الشديد ينسى جزءًا كبيرًا مما حصله من معلومات.
وكشف خبير التنمية البشرية، الأسباب الأساسية للإصابة بالمرض الرهاب الاجتماعي وهي تتلخص في وجود منطقة بالعقل تسمى "اللوزة العقلية " فوق الأذن اليسرى وهي منطقة مسؤولة عن الاحتفاظ بكل المعلومات، التي تحتفظ بكل الرسائل الخاصة بالشخص في أثناء مواجهة الآخرين، وحتى وإن كانت المعلومات المخزنة كاملة إلا أن تلك المنطقة لا تحتفظ بالمعلومة في أثناء إلقائها، وهذا يحدث بسبب الأعصاب التي تتأثر بسبب القلق.