أكد طاهر أبو زيد وزير الشباب والرياضة الأسبق، أنه ليس بعيدا عن الوسط الرياضي، ولكنه يؤمن بأن لكل مرحلة رجالها، مشيرا إلى أنه لن يبخل أبدا بالنصيحة والمشورة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 54 اليوم السبت مع طاهر أبو زيد لاعب النادي الأهلي السابق، في قاعة "صلاح جاهين" في بلازا 1 بمركز المؤتمرات بالتجمع الخامس، وأدارها الإعلامي الرياضي إبراهيم عبد الجواد، بحضور كبير وتفاعل من جانب زوار المعرض.
وقال أبو زيد، خلال اللقاء، "إنه من الضروري أن يظهر لكل فترة رجالها الأكفاء في كافة المجالات"، مستشهدا في المجال الإعلامي بوجود سيف زاهر وإبراهيم عبدالجواد وإبراهيم فايق.
وبسؤاله إلى أيهما هو أقرب اتحاد الكرة أم النادي الأهلي، قال أبو زيد "أنا أشاهد حاليا، واكتفي بوجودي منذ 1996 -2004 بمجلس إدارة الأهلي، و2010 بمجلس النواب ثم في حكومة ثورة 30 يونيو كنت وزيرا للشباب والرياضة، وهذه الرحلة أخذت من مجهودي".
وشدد على أنه ليس من الضروري أن يكون الإنسان في موقع المسئولية ليعطي لبلده، لافتا إلى ضرورة تغيير الدماء في كل وقت.
ونوه بأن مصر تاريخيا لها الغلبة علي مستوى الفرق، داعيا الاتحاد المصري لكرة القدم إلى الالتزام بجدول الدوري مهما كانت الظروف وتحديد سقف في التعاقد مع اللاعبين الأفارقة المحترفين بالنوادي المصرية.
وأكد أن حكام الكرة المصريين جيدين للغاية، ولكن عدم وجود منظومة لحمايتهم تعد جريمة في حق التحكيم المصري.
يشار إلي أن طاهر أبو زيد مولد في 1 أبريل لعام 1962 في مدينة البداري بمحافظة أسيوط، وشارك خلال حياته الكروية في أكثر من حدث منها بطولة كأس العالم التي أقيمت في إيطاليا سنة 1990، والدوري المصري 7 مرات، وكأس مصر 5 مرات، وبطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري مرتين، وبطولة أفريقيا للأندية أبطال الكأس 3 مرات، والكأس الأفروآسيوى مرة، وكأس الاتحاد المصري مرة، وكأس الأمم الأفريقية مع المنتخب عام 1986.
كما حصل على لقب هداف كأس العالم للناشئين عام 1981 بأربعة أهداف، وأفضل لاعب عربي عام 1987 في استفتاء جريدة الوطن الكويتية، فيما شارك مع المنتخب في أربعة بطولات دولية مختلفة (كأس العالم للناشئين 1981، الدورة الأولمبية بلوس أنجلوس عام 1984، كأس الأمم الأفريقية 1986، كأس العالم للكرة الخماسية عام 1997).