قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين بفلسطين، اللواء قدري أبو بكر، في اجتماع طارئ وعاجل، للوقوف على المستجدات الخطيرة في سجون الاحتلال والمعتقلات: " الحكومة الإسرائيلية الحالية ترتكز على عناصر التطرف والعنصرية، وذلك بالنظر إلى من يشغلون حقائب وزارية، وعلى رأسهم ما يسمى بوزير الأمن القومي بن غفير، وكل العالم يشاهد تصرفاته وممارساته ويسمع تصريحاته تجاه الأسرى والمقدسات وعموم الشعب الفلسطيني، وما زلنا ننتظر من يوقف هذه الهمجية المنظمة".
وحذر أبو بكر من خطورة الأيام القادمة على الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، في ظل استفراد حكومة الاحتلال وأدواتها بهم، مشيرا إلى أن ما شهدته السجون والمعتقلات خلال الأيام الأخيرة من هجمة تتنافى مع كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي حددت حقوق أسرى حركات التحرر، وهي الصفة التي تنطبق على الأسرى الفلسطينيين.
ودعا اللواء أبو بكر اللجنة الدولية للصليب الأحمر للعمل المكثف على مستوى السجون والساحة الدولية، ومحاولة تطويق الأحداث، ووضع حد للاقتحامات والاعتداءات اليومية بحق الأسراى الفلسطينيين، والسماح لذويهم بزيارتهم والاطمئنان عليهم، وإنهاء سياسة العقاب الجماعي، التي تسير في سياق فرض أمر واقع جديد داخل السجون والمعتقلات.
من جانبه، أوضح المسؤول عن سجون الاحتلال في اللجنة الدولية للصليب الأحمر كليمنت دوباجي، أن "الصليب الأحمر" تتابع كل مجريات الأحداث بقلق كبير، وتلجأ إلى التقييم الواقعي بشكل مستمر، وتعد تقاريرها وفقا للبيانات التي تحصل عليها من إدارة السجون والأسرى والمعتقلين، وهذا يأتي من موضوعية عملها كجهة دولية في منطقة محتلة.
وأكد كليمنت، أن طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر تمارس مهامها تحت ضغط كبير، نتيجة طبيعة عملها ورسالتها، وهذا يتطلب منها الكثير من الجهد.