أفاد الجيش الأوكراني، بارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 132 ألفا و160 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير الماضي.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 3 آلاف و231 دبابة و6 آلاف و415 من المركبات المدرعة و2231 من النظم المدفعية و461 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و227 من أنظمة الدفاع الجوي و294 طائرة و284 مروحية و18 سفينة حربية، فضلا عن 5 آلاف و104 من المركبات وخزانات وقود".
كما أعلنت الهيئة إلى أن القوات الجوية الأوكرانية شنت تسع ضربات على مجموعات روسية معادية وضربة واحدة على موقع نظام الدفاع الجوي الصاروخي التابع لهم في أخر 24 ساعة، لافتة إلى أن وحدات الصواريخ والمدفعية الأوكرانية قصفت موقع قيادة روسي وثماني مجموعات من أفراد الجيش الروسي ومستودع ذخيرة، كما صدت القوات المسلحة هجمات روسية بالقرب من 14 بلدة مُحتلة في إقليم دونيتسك الجنوبي، بما في ذلك مدينة باخموت الاستراتيجية.
وأضاف البيان:" أن القوات الروسية تركز جهودها في الوقت الحالي بشكل أساسي على تنفيذ عمليات هجومية في بلدات استراتيجية مثل كوبيانسك وليمان وباخموت وأفدييفكا ونوفوبافليفكا، وقامت على مدار يوم أمس بشن أربع ضربات صاروخية على البنية التحتية المدنية في خاركيف ودروزكيفكا في إقليم دونيتسك، فضلًا عن إطلاق النيران بمنظومات صواريخ المدفعية الثقيلة (MLRS) 56 مرة، استهدفت أغلبها أهدافًا مدنية في خيرسون، ووردت أنباء عن سقوط ضحايا بين المدنيين.
وقالت السيدة الأولى ل أوكرانيا أولينا زيلينسكا، إن روسيا تريد تحويل المدن الأوكرانية إلى أطلال من خلال هجماتها اليومية.
وكتبت زيلينسكا - في تغريدة نشرتها عبر موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي، وفقا لوكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية- "يتم قصف المناطق السكنية والمستشفيات بشكل يومي في خاركيف وخيرسون واليوم تم استهداف جامعة، لا يوجد منطق عسكري من وراء ذلك، فقط هي رغبة روسيا في تحويل المدن إلى خراب وقتل المدنيين".. مضيفة:"أن ما يحدث إبادة جماعية يجب أن ينظر إليها العالم على أنها إرهاب لا معنى له وشر مطلق".
وأشارت الوكالة إلى أن القوات الروسية شنت على مدار يوم أمس هجوما صاروخيا على مدينة (خاركيف) وأصاب أحد الصواريخ منطقة سكنية، والآخر مؤسسة تعليمية عليا، بالإضافة إلى ذلك، اشتعلت النيران في مدرسة ثانوية من طابقين بعد قصف روسيا لخيرسون، وتسببت المقذوفات الروسية في تشورنوبايفكا في إلحاق أضرار بستة منازل سكنية وإصابة مدني.
ميدانيا..
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
في سياق منفصل، أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، اليوم /الاثنين / استعداد بلاده لتقديم المساعدة لتركيا لمواجهة تداعيات الزلزال.
وكتب زيلنسكي تغريدة له على موقع التدوينات المصغرة (تويتر) - حسبما أوردت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - قائلا "صدمت بخبر مقتل وإصابة المئات من الأشخاص نتيجة الزلزال الذي ضرب تركيا، ونتعاطف مع أسر الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين، ونحن على استعداد لتقديم المساعدة اللازمة".