الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يؤكد دعمه الكامل للحقوق التاريخية لمصر والسودان في مياه النيل

أكد أعضاء مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب دعمه الكامل للحقوق التاريخية ل مصر و السودان في مياه نهر النيل، ووقوفه مع خيارات البلدين دون قيد أو شرط. ودعا الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ، في بيان له عقب اجتماع دورة غير عادية عقدت بجمهورية مصر العربية تحت رئاسة أمينه العام الدكتور علاء عبد الهادي - إلى استمرار الدعم العربي الكامل للحق الفلسطيني بوصف القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية، ولا يملك أحد التفريط فيها. ورفض الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، تهويد التراثين: المادي، وغير المادي على المستويين: المكتوب والشفهي، والتعدي على المقدسات الإسلامية والمسيحية - وعلى رأسها المسجد الأقصى- واستباحة دماء الأطفال والمدنيين، والتغول الاستيطاني واعتداء المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين، وتجويع الشعب الفلسطيني، وعزل غزة عن بقية التراب الفلسطيني، وقطع التواصل بين المناطق الفلسطينية. وأكد البيان دعمه للقضايا العربية المصيرية وفي مقدمتها عروبة هضبة الجولان، ويدين الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، داعيا إلى رفع الحصار الاقتصادي الخانق المفروض على الشعب السوري، وتأكيد حقه في الحفاظ على الدولة الوطنية. وأكد المجلس وقوفه الكامل مع الشعوب العربية الساعية إلى الحفاظ على وحدة ترابها الوطني، ونبذ عوامل الفرقة وإغلاق ملف التدخلات الخارجية، مشيرا إلى دعمه غير المشروط للشعوب العربية في: العراق، وسوريا، وليبيا ويدعو القوات المحتلة كافة إلى الانسحاب منها. كما أكد المجلس وقوفه مع القوى الوطنية المخلصة -الملتزمة بالضمير الثقافي- في السودان لتحقيق الانتقال الديمقراطي وفق الاتفاق الإطاري مع القوى المدنية لتحقيق تطلعات الشعب السوداني للحرية والعدالة والسلام. وأكد المجلس أيضا وقوفه مع العراق لحماية ثرواته المائية، ورفض سياسات الدول التي تعمل على منع حصوله على حقوقه الكاملة في نهري دجلة والفرات. ودعا مجلس الاتحاد العام جميع الأطراف الليبية إلى إعلاء المصلحة الوطنية وإغلاق الأبواب أمام القوى الخارجية الساعية إلى التدخل في الشأن الليبي. كما دعا المجلس الأطراف اليمنية إلى وحدة الصف من أجل الحفاظ على مقدرات الشعب اليمني ونبذ التدخل الخارجي. وطالب المجلس جميع الأطراف في لبنان بإعلاء المصلحة الوطنية على أية حسابات أو اعتبارات أخرى، مؤكدا دعمه للشعب اللبناني في سعيه للتخلص من أي قيد على إرادته الوطنية أو السطو على مقدراته الاقتصادية أو النيل من استقراره الوطني. كما يتابع مجلس الاتحاد ما يحدث في تونس ويطالب جميع الأطراف بإعلاء المصلحة الوطنية على أية حسابات أو اعتبارات أخرى. وأوصى المجتمعون بالبدء في إنشاء موقع إليكتروني نشط يربط الاتحادات العربية في الأقطار المختلفة من ناحية، ويعرف بمبدعيها، وإبداعهم من ناحية ثانية.. وإصدار موسوعات أدبية للأجناس الأدبية المختلفة تباعا، وقد قرر المجتمعون البدء بعمل موسوعات حول القصة القصيرة في العالم العربي من البدايات وحتى عام 2000. كما أوصى الاتحاد مواصلة تأكيد تعزيز العلاقات بين الاتحادات وتفعيل اتفاقيات التعاون فيما بينها، وفيما بينها وبين المؤسسات الدولية ، والعمل على دفع حركة الترجمة العكسية إلى اللغات الأخرى عبر آليات واضحة، واستراتيجيات محددة هادفة. وعبر المجتمعون عن اعتزازهم بلقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كما عبروا عن سعادتهم بزيارة مقر مشيخة الأزهر، ودير الأنبا بيشوي التاريخي بوادي النطرون، والمركز الثقافي بالكاتدرائية المرقسية بالقاهرة. واتفق أعضاء مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب على توجيه الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، معبرين عن اعتزازهم بما رأوه في مصر من نهضة تواكب الجمهورية الجديدة.