سهير الإتربي.. رائدة الإعلام المصري التي أثارت الجدل بسرقة حقيبتها

سهير الإتربي.. رائدة الإعلام المصري التي أثارت الجدل بسرقة حقيبتهاسهير الإتربي

فنون7-2-2023 | 09:53

سهير الإتربى، إحدى رائدات الإعلام المصري، وأوائل المذيعات اللاتي صنعن مكانة كبيرة بالتليفزيون المصري، إذ بدأت مشوارها الإعلامي مع بداياته، تنتمي إلى عائلة إعلامية واستمر عطاؤها حتى رحيلها في مثل هذا اليوم 7 فبراير عام 2014 عن 75 عامًا.

ولدت المذيعة سهير الإتربي في مارس عام 1939 وشقيقتها الراحلة سامية الإتربي التي اشتهرت ببرنامج “حكاوى القهاوي”، وشقيقتها الصغرى هي المذيعة عزة الإتربي التي شغلت منصب نائب رئيس التليفزيون الأسبق.

تخرجت سهير الإتربي في كلية الزراعة، إلا أنها وعن طريق الصدفة قرأت إعلانًا عن قبول مذيعات بالتليفزيون، فتقدمت للاختبارات ضمن 3000 متسابق ليقع عليها الاختيار لدخول مجال الإعلام، وقدمت عددًا من البرامج التليفزيونية مثل: "الباب المفتوح، في خدمتك، في بلدنا، لو كنت مسؤولًا، الذي كان همزة الوصل بين الجمهور والمسؤولين.

كما قدمت سهير الإتربي أول برامج التوك شو بمفهومه الحالي في الثمانينات قبل أن تعرف الفضائيات هذه النوعية من البرامج، فكان برنامجها “دعوة للفكر” يعتمد على استضافة مجموعة من شباب الجامعة ليدور حوار بينهم وبين أحد الشخصيات العامة حول قضية مثارة.

كما قدمت عدة برامج تحت إشرافها، وتعد من علامات الإعلام المصري والعربي منها برنامج: زووم، اخترنا لك، سهرة مع فنان من تقديم أماني ناشد، عالم الحيوان، نادي السينما، تاكسي السهرة، جديد في جديد، فكر ثواني واكسب دقايق، يا تليفزيون يا، من غير كلام وغيرها من الأعمال.

وتقلدت الإعلامية القديرة مناصب إدارة الشباب ثم خدمة المجتمع ثم رئيسًا للقناة الثانية وبعدها رئيسًا للفضائية المصرية، التي أسستها وشاركت في تعريف المشاهدين في الخارج بها كقناة فضائية مصرية ناجحة، ثم تولت سهير الإتربي رئاسة التليفزيون المصري واعتبرت من أهم وأنجح رؤسائه وخرجت على سن المعاش وهي نائب لرئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون.

وهي زوجة الفريق حسن علي أبو سعدة، أحد أبطال القوات المسلحة المصرية الذين شاركوا في حرب السادس من أكتوبر عام 1973، حيث كانت الفرقة الثانية مشاة تحت قيادته هي أول فرقة أتمت عبور قناة السويس.

وقعت الأتربي ضحية سرقة عام 2012، وظهرت الشائعات أنها كانت تحمل حقيبة بها 3 ملايين جنيه سرقت منها على الطريق الدائري إلا أنها نفت الشائعة بأنها تعرضت لخطف حقيبتها وبها بعض النقود والتليفون المحمول وعلقت على الحادث قائلة: “خطفت حقيبتي بالفعل وتليفوني عندما كنت في شارع مراد بالجيزة، حيث اعترض طريقي شخص وخطفها وهي ليست شنطة ملايين كما أشيع وحمدت الله على أن الموقف انتهى إلى هذا الحد”.

إلا أن الحقيقة ظهرت بعد ذلك بأن سهير الإتربي كانت بالفعل تحمل 3 ملايين جنيه وحضرت بهم هي وابنها إلى محامى بالجيزة لإتمام عقد شراء فيلا بالساحل الشمالي إلا أن أشخاصًا مجهولين اقتحموا المكتب وسرقوا الأموال وثبت أن الجريمة تمت بتدبير من المحامي.

أضف تعليق