قال عبد العزيز لبيب، زوج علا غانم إنه لم يمنع الفنانة من التواجد والإقامة بالفيلا، حيث يرى أن "استغاثتها بالمجلس القومي للمرأة برئاسة مايا مرسي، والمحامية نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، جاء لتهييج الرأي العام والإعلام، ولكن القانون المصري، يناصر الحق، وسيظهر الحق كله أمام الجميع".
وأضاف: "خلال تواجدي في أمريكا يوم 1 أكتوبر الماضي، تفاجأت أن علا غانم، قامت برفع قضية خلع عليَّ، حيث إن المحامي أبلغني بالقضية، وكنت في حالة من الذهول، حيث كذبت وقالت إني اقيم بمنطقة المعادي".
وتابع بحسب ET بالعربي، أن " علا غانم رفعت قضية الخلع منذ أكثر من سنة، وكانت تقيم معي في امريكا، وأبلغتني أنها ستعود إلى مصر لإجراء جراحة في الأسنان، لكني اكتشفت فيما بعد أن الهدف من السفر هو رفع دعوى خلع، وعند علمي يوم 1 يناير قررت العودة إلى مصر، وتوجهت نحو الفيلا، وتفاجأت أن هناك بلطجية موجودين بداخلها".
وكشف زوج علا غانم، عن حجم الإصابات بجسمه: "علا ووالدتها بالتعاون مع البلطجية اعتدوا عليَّ وحدثت لي بعض الإصابات.. أنا متكسر وعندي قطع في إيدي 6 غرز، وحاجبي مفتوح 2 سم، وعلا ووالدتها لا توجد بهما أي إصابات.. إزاي كان معايا بلطجية وأكون كدا"، لافتًا إلى تقدمه ببلاغ ضدها إلى النائب العام.
وأشار عبد العزيز لبيب، إلى أن " علا غانم ذهبت إلى الفيلا، رفقة الشرطة، وطالبت بالإقامة داخل الفيلا، وعرضت عليها الإقامة بكل احترام، لأنها ما زالت زوجتي، وأوجه لها رسالة: لو عايزة تيجي تقعدي في بيتك تعالي مفيش حد موجود غيري أنا وحارس الفيلا فقط".
وعن تهجم أحد البلطجية على الفيلا، وقذفها بعبوة مليئة بالبنزين و6 مولوتوف، قال عبد العزيز لبيب: "أنا كنت حينها في أمريكا، لكن عرفت أنه هذا الشخص كان يعمل حارس لمنزلها، واعتدت عليه ولم تعطه راتبه وطردته، ولكن لا أعلم إذا كان قذفها بمولوتف أم لا".
كانت تصريحات علا غانم قد قالت العكس في مداخلتها مع ET بالعربي موضحة أنّ بداية الأزمة تعود إلى شهر نوفمبر الماضي، "تفاجأت بأحد البلطجية تهجم على الفيلا، وقذفني بعبوة مليئة بالبنزين و6 مولوتوف، وعلى الفور تواصلت مع الأجهزة الأمنية وبالفعل تم القبض عليه وما زال محبوسًا حتى الآن، وتبين أنه بلطجي يعيش بالقرب من منزلي".
وكشفت علا غانم، عن تجدد التهديدات والهجوم مرة أخرى، قائلة: " عقب صلاة الجمعة الماضية مباشرة، وفي أثناء جلوسي بصحبة والدتي داخل المنزل، تفاجأت بهجوم العشرات من البلطجية عبارة عن 5 سيدات يرتدين ملابس سوداء، وحوالي 14 رجلًا، وقاموا بكسر البوابة والقفز من على الأسوار، والاعتداء على أمن المنزل والعمال".
كما دخلت الفنانة علا غانم، في نوبة بكاء على الهواء، بسبب زعم تعرضها للعنف والقهر والطرد من منزلها على يد زوجها وعدد من الأشخاص المجهولين.
وقالت الفنانة علا غانم باكية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة “mbc مصر”: "يوم الجمعة بعد الصلاة فجأة لقيت أحد الخفر بينده لي وبيقول لي فيه ناس كتير بيقولوا إنهم تبعك، طلعت بسرعة أشوف مين الناس دي طلعت على البلكونة لقيت ناس كتير وعربيات كتير وستات، وقالوا لي افتحي عندنا حفلة وعندنا تنضيف".
وأضافت:" ابتديت أقول لهم هطلب البوليس لإنهم بدأوا يدفعوا البوابة، فجأة لقيت واحد اسمه محمد حسين كان بيشتغل مع جوزي زمان وبيقول إيه يا علا افتحي الباب وبيكلمني بطريقة حقيرة فقلت له اتكلم بأدب وأنا بطلب البوليس وبدأت أصرخ وفجأة لقيت ناس غريبة دخلت، فلقيت زوجي ومعاه الشخص دا وحاولوا يفتحوا البوابة علشان يدخلوا الناس وضربوا الخفر بتوعوا".
واستطردت: "بقيت أصرخ وواحد منهم مسكني من الروب وبيحدفني زي الكورة، فجأة البيت كله دخله حوالي 20 شخص ستات ورجالة، أنا ساكنة في المريوطية، وبعدين مش ملاحقة الناس واقتحموا البيت".
وأكملت: "الستات حاولوا يكتفوني وبعدين جريت على أمي، وجوزي اللي رافعة عليه قضية خلع، كانوا بيحاولوا يمكنوه من البيت والستات خدوا مني موبايلي وكتفوني وهو مسح الفيديوهات الخاصة بالكاميرات، البيت دا بيتي من سنة 99 من قبل ما أشوفه وأتجوزه، أمي اتضربت بالشوم قدامي من جوزي، وجاء البوليس بعد فترة واحنا كنا في الجنينة وهو جوا البيت، وحكيت لهم القصة كلها وبعد نص ساعة روحنا على قسم الشرطة وفجأة لقيت كل الناس اللي اتهجموا عليَّ مشيوا، ولما طلعنا على القسم قالوا لي انتى صاحبة الشوم دا فقلت له لأ دا هما اللي اقتحموا بيتي".
وأضافت علا غانم: “عملت محضر فيه وقالوا لي لو ما اتصالحتوش أنتِ وأمك هتقعدوا لتاني يوم، وهو بيقول إن بيتك كبير ممكن يعيش في جزء منه علشان زوجك، فقلت لهم ده مش زوج وأنا رافعة عليه قضية خلع، فرفضت التصالح وبعدين فتحوا التحقيق وفضلت في النيابة لحد تاني يوم الصبح، وأنا مروحة مشيت 10 متر من القسم لقيت اللي شغالين في البيت بيصرخوا وبيقولوا إن فيه ناس ملثمين اقتحموا البيت وخرجوهم منه وضربوهم، فرجعت تاني على القسم ونزلوا معايا قوة وهو كان جوا ومعاه ناس مسلحة وبيقول للناس اللي معاه ما حدش يضرب نار”.
وأردفت: "أنا دلوقتِ مشكلتي مش البيت أنا خايفة علي نفسي وأمي، هو دلوقتِ في بيتي، وأنا في حتة تانية، هو احتل البيت مع الناس اللي رموا عليَّ مولوتوف، أنا رُحت لكل الناس والموضوع حاليًّا عند المحامي العام وأنا منتظرة الرد ومحكمة الأسرة كانت المفترض تحكم من شهر بس هو رد المحكمة، أنا بقى لي في القضاء من 2018 عايزة أنفصل عنه مش عارفة".