قالت وزارة الخزانة البريطانية وبنك إنجلترا، اليوم الثلاثاء، إن الجنيه الرقمي من المرجح أن تكون هناك حاجة إليه في المستقبل، ومن المرجح أن تتخذ السلطات البريطانية قرارًا بشأن إدخاله في النصف الثاني من هذا العقد.
في وقت سابق اليوم، بدأت وزارة الاقتصاد الحكومية و البنك المركزي في البلاد مشاورات رسمية حول الحاجة إلى إدخال عملة رقمية “بريتكوين” في المستقبل.
وقالت وزارة الخزانة البريطانية و بنك إنجلترا في ورقة استشارية مشتركة: “الانتقال إلى مرحلة التصميم الآن سيمكن من إدخال الجنيه الرقمي في النصف الثاني من العقد”.
وأضافت السلطات أنه من السابق لأوانه القول بالتأكيد ما إذا كانت الدولة ستدخل الجنيه الرقمي في السنوات المقبلة، حيث كانت الحكومة بحاجة أولاً إلى التحقيق في الميزات التشغيلية والتكنولوجيا المطلوبة لتسليم العملة.
وتابعت: “أي جنيه رقمي في المستقبل سيكون جزءًا رئيسيًا من البنية التحتية الوطنية التي من المحتمل أن تستغرق عدة سنوات حتى تكتمل ... الرحلة نحو إصدار أي جنيه رقمي وبالتالي تتضمن بالضرورة محادثة وطنية مفتوحة حول مستقبل أموالنا، بالتوازي مع التفاصيل اعتبارات فنية من قبل خبراء عبر السلطات العامة في المملكة المتحدة، واطلاعهم على اتجاهات السوق المتطورة”.
على عكس العملات المشفرة الأخرى، سيتم إصدار عملة “بريتكوين” محتملة من قبل بنك إنجلترا، وليس القطاع الخاص.
ولن يحل “الجنيه الرقمي” محل النقد المادي أو الحسابات المصرفية الحالية حيث سيكون هناك حد أقصى لعدد الجنيهات الرقمية في البداية، وفقًا لورقة الاستشارة.