توجه الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، اليوم الأربعاء، إلى اليابان، في زيارة من المتوقع أن يسعى خلالها إلى تعزيز العلاقات الأمنية والاقتصادية مع (طوكيو).
ووصف ماركوس الابن - حسبما أوردت قناة (إيه بي إس-سي بي إن) الفلبينية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - زيارته لليابان بـ"الضرورية".
وتابع الرئيس الفلبيني - في كلمة له قبيل المغادرة - أن هذه الزيارة تمثل جزءا من أجندة أكبر للسياسة الخارجية لإقامة علاقات سياسية أوثق وتعاون دفاعي وأمني أقوى بالإضافة إلى شراكات اقتصادية دائمة مع دول رئيسية في المنطقة وسط بيئة عالمية صعبة.
ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس الفلبيني خلال زيارته لطوكيو رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والإمبراطور ناروهيتو، إضافة إلى قيام البلدين بتوقيع سبع اتفاقيات رئيسية تتعلق بالمساعدة الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث والبنية التحتية والزراعة والتحول الرقمي.