أمل إبراهيم تكتب: حكاية «الحوت الأزرق»

أمل إبراهيم تكتب: حكاية «الحوت الأزرق»أمل إبراهيم تكتب: حكاية «الحوت الأزرق»

* عاجل9-4-2018 | 22:49

كتبت: أمل إبراهيم
ظهرت هذه اللعبة في روسيا في عام 2013، وكانت محدودة الانتشار حتى عام 2016 عندما انتشرت بين الشباب والمراهقين هناك على نطاق واسع.
وبعد ذلك وقعت حالات انتحار تم ربطها باللعبة، وهو ما خلق حالة من الذعر في روسيا.
وتم اتهام مخترع هذه اللعبة، وهو روسي يدعى فيليب بوديكين ويبلغ من العمر 21 عاما، بتحريض نحو 16 مراهقة على الانتحار.
وقد ألقت السلطات القبض عليه، ومثُل أمام القضاء الذي أدانه وحكم عليه بالسجن.
 وتتكون اللعبة من 50 مهمة، تستهدف المراهقين بين 12 و16 عاماً.
وبعد أن يقوم الشخص بالتسجيل لخوض التحدي، يُطلب منه رسم حوت على ذراعه بأداة حادة.
ثم تتوالى المهمات التي يتم تكليف اللاعبين بها حتى يصلوا إلى التحدي الرئيسي وهو الانتحار بطرق مختلفة.
ويسود اعتقاد بأن مصمم اللعبة استوحى اسمها من إقدام الحوت الأزرق في بعض الحالات على "الانتحار"، وذلك باتجاهه إلى الشاطئ.
 تكاثرت الوفيات بين الأطفال حول العالم بسبب هذه اللعبة في مختلف دول العالم منها مقتل طفلين في الأرجنتين واربعين طفلا في البرازيل وايضا تشيلي وكولومبيا وصربيا وإسبانيا وفنزويلا والبرتغال والولايات المتحدة وأيضا الدول العربية من بينهم المملكه العربية السعودية وغيرها من الدول حول العالم، ولكن يبدو المتضرر الأكبر بين هذه الدول هي دولة روسيا حيث وصل عدد ضحايا هذه اللعبة فوق ال 130 طفل ومراهق، ومازلت اللعبة تنتشر حول العالم.
ومن احد قصص الضحايا في البرتغال عن فتاه عمرها 18 سنه حيث قامت برمي نفسها امام قطار وبعد التحقيقات لشرطه أتضح انه بواسطه العبه تم تحريضها للقفز امام القطار بواسطه شخص اتصل بها عن طريق العبة باسم (الحوت الازرق) الذي حرضها على قتل نفسها، وايضا طفل بعمر ال13 سنه ادخل المستشفى بعد رسمه على يده بالمشرط صورة الحوت الازرق.
 ومصر ليست الدولة العربية الأولى التي تثار فيها مخاوف بشأن لعبة "الحوت الأزرق".
ففي الكويت، دشنت السلطات في يوليو الماضي تحقيقا في ثلاث حالات انتحار في أقل من شهر يعتقد أنها مرتبطة باللعبة.
وبحلول ديسمبر الماضي، كانت لعبة الحوت الأزرق قد حصدت أرواح خمسة أطفال في الجزائر، بينما نجا آخرون من الموت، بحسب تقارير.
وخلف ذلك حالة هلع حقيقية في أوساط الأسر الجزائرية، وسط تساؤلات عن كيفية الوقاية من هذه اللعبة الخطيرة.
وفي فبراير، حذرت منظمات مدافعة عن الطفولة في تونس من تنامي خطر لعبة "الحوت الأزرق" مع رابع حالة انتحار بين الأطفال بسببها.
وكانت الشرطة في مدينة سوسة قد تدخلت لإنقاذ طفلة (12 عاما) من الموت حينما كانت تهم بالخوض في مياه البحر بملابسها تنفيذا لتعليمات لعبة على هاتفها المحمول.
 من الطرق المقترحه لمكافحة لعبة الحوت الازرق :
انشاء لعبه معاكسه لها تقوم بتحدي الاطفال والمراهقين على عمل اعمال خيريه او عمال وطنيه واستغلال وقت الصيف بشكل جيد
تبليغ الاهل و اولياء الامور والعامه وتوعيتهم عن مخاطر العبه ومارقبة ابناهم وبالاخص مع دخول وقت الصيف وزيادة وقت فراغ الابناء .
انشاء حساب في توتير ومواقع التواصل الاجتماعيه يهتم برصد ومكافحة هذه الالعاب بشكل دائم.
التواصل بشكل مباشر عن طريق زيارات اجتماعيه للاسواق والتجمعات في المدن لتنبيه عن مخاطر الالعاب الغير مناسبه للطفال والمراهقين وفي نفس الوقت عرض حلول مبادله والالعاب اخرى مناسبه لهم .
أضف تعليق

إعلان آراك 2