قال إسلام الكتاتنى الخبير فى حركات الإسلام السياسى أن التنظيم الإخوانى كان له دور فى إسقاط الدول، مؤكدًا أن ماكينة إعلام الإخوان تحاول أن تؤكد أنها جماعة معتدلة وتحمل وسطية الإسلام، ومن خلال التجربة على أرض الواقع أن هذه الجماعة لطخت ايديها بالدماء وهذا ليس بجديد، ومنذ ثورات الربيع العربى مرورا بثورة 30 يونيو وما بعدها من أحداث ونرى بأنفسنا أن أكثر من 3000 شهيد قدموا أنفسهم للدفاع عن هذا الوطن.
وأضاف "الكتاتني" خلال المداخلة التلفزونية علي "اكسترا نيوز" أن الجماعة منذ نشأتها تلتهج فكر التكفير الذى يستبيح لمصطنعه اباحة الدماء فهذه الفكرة تأتى على هوا المخطط الغربى الذى يحتضنه جماعة الإخوان الإرهابية
وتابع الخبير فى حركات الإسلام السياسى أنه تم اكتشاف ما يسمى بـ «المخطط الشرق الأوسط الكبير» واكتشف رويدا رويدا، وكان هناك ضابط أمريكي روج لهذه الفكرة سنة 2008 وطرح كتاب باسم "دعاهم دائما قتال للابد" الذى يندرج تحت مصطلح "حدود الدم".
واختتم "الكتاتنى" حديثه أن الإدارة الأمريكية أحتضنت ما يعرف بـ "ثورات الربيع العربى" وهى أن بعض النشطاء وجماعات الإسلام السياسى كانت تنفذ هذه الأجندة عن طريق هذه الوسيلة مثل هنرى بنرار ليفى وهو ما يعرف بثورات الربيع العربى فعندما يأتى هذا الرجل يحدث اشتعال فى المنطقة مثل "العراق" "مصر" و"تونس" و"أفغانستان"، الشاهد أن كان فى تمهيد لهذه المنطقة وهو مخطط للشرق الأوسط وهو تجزيئ المجزء وهو على غرار قديما اتفاقية سايكس بيكو .