الإفتاء: استباحة الأعراض من أشد الجرائم جرمًا ومن أشنع الذنوب إثمًا

قالت دار الإفتاء المصرية، إن النبى صلى الله عليه وسلم حذر من استباحة أعراض الناس.

واستشهدت الدار بحدبث سعيد بن زيد رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ مِنْ أَرْبَى الرِّبَا الِاسْتِطَالَةَ فِى عِرْضِ الْمُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقٍّ» رواه أحمد وأبو داود.

وأوضحت أن فى هذا الحديث مبالغة فى التحذير من الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم من الاستطالة فى الأعراض أواستباحتها والخوض فيها، وَوَصَفَه بأنه ربا، بل بأنه "أربى الربا"، وهذا يقتضى أنه من أشد الجرائم جرمًا ومن أشنع الذنوب إثمًا، وإنما كانت الاستطالة فى الأعراض كبيرةً؛ لتعلقها بحقوق العباد ولذا استحق فاعله التوعد بالعقاب الشديد.