نشر الاتحاد الأوروبي، بناءً على طلب المساعدة من تشيلي و فرنسا والبرتغال وإسبانيا، أكثر من 250 من رجال الإطفاء وخبراء التنسيق والموظفين الطبيين في المناطق الأكثر تضررًا من حرائق الغابات التي اجتاحت وسط وجنوب تشيلي؛ بسبب ارتفاع درجات الحرارة بشكل قياسي، وذلك عبر آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي.
وذكرت المفوضية الأوروبية - في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الرسمي - أن استجابة الحماية المدنية الأوروبية تشمل فريقا مكونا من 141 من رجال الإطفاء وخبراء التنسيق والموظفين الطبيين من البرتغال، وآخر مكون من 80 رجل إطفاء من فرنسا، فضلا عن فريقين في مكافحة حرائق الغابات الأرضية مكونان من 28 شخصًا وفريق تقييم واستشارة مكافحة حرائق الغابات من 10 خبراء من إسبانيا، كما تم إرسال مسئول اتصال من مركز تنسيق الاستجابة للطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي إلى تشيلي ومن المقرر إرسال فريق الحماية المدنية التابع للاتحاد الأوروبي في الأيام المقبلة.
وأضاف البيان أن المركز الأوروبي للاستجابة للطوارئ قام بتنشيط خدمتي "أرسطو" للإبلاغ عن الطوارئ و"كوبرنيكوس" لرسم خرائط الأقمار الصناعية للطوارئ، ما أتاح 15 خريطة حتى الآن حول نطاق الضرر.
وفي وقت سابق من هذا العام، وجه الاتحاد الأوروبي بالفعل 100 ألف يورو كمساعدات طارئة لدعم الصليب الأحمر التشيلي الذي يعمل مع الأشخاص المتضررين من حرائق اندلعت في أواخر ديسمبر الماضي في الجزء العلوي من منطقة "فالبارايسو"، التي تقع على بعد 120 كيلومترًا من العاصمة سانتياجو.
وأشار البيان إلى أن مركز تنسيق الاستجابة للطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي يظل على اتصال دائم بالسلطات التشيلية لتوجيه المزيد من المساعدة و الاتحاد الأوروبي على استعداد لتقديم المزيد من المساعدة عند الطلب.