4 رسائل مهمة من الأوقاف للأئمة والعاملين بها.. التفاصيل

4 رسائل مهمة من الأوقاف للأئمة والعاملين بها.. التفاصيلوزارة الأوقاف

الدين والحياة11-2-2023 | 11:36

وجهت وزارة الأوقاف، أمس الجمعة، نصيحة وتنبيه وتحذير لجميع الأئمة والعاملين بالأوقاف.

وتضمنت رسالة الأوقاف التالي:

أولا : الدعوة بالقدوة أعلى درجة الدعوة وأقربها للقبول فليحرص كل منا أن يكون داعيا بحاله وأخلاقه وأفعاله أكثر من دعوته بأقواله ، فحال رجل في ألف خير من كلام ألف لرجل ، وتلك نصيحتنا لجميع أئمتنا الأفاضل .

ثانيا : صفحة الإمام أو قناته أو موقعه على مواقع التواصل كما أكدنا من قبل كمنبره وهي انعكاس طبيعي لشخصيته ولا يمكن أن يكون للإنسان السوي شخصيتان متناقضتان إحداهما في الواقع الحياتي والأخرى في العالم الافتراضي ، و على كل من يتعامل مع مواقع التواصل أن يدرك أنه عالم مفتوح وليس مغلقا كما يظن البعض وإن حاول ذلك ، فكما يحرص الإنسان على مظهره وينتقي كلامه وعباراته ويتحسس خطاه في دنيا الناس عليه أن يكون كذلك وأشد حذرا في تعامله مع مواقع التواصل نشرا أو مشاركة أو إعجابا أو تعليقا ، فما لا تستطيع أو تأبى فعله أو تراه لا يليق بك في حياتك العامة فهو كذلك على مواقع التواصل ، وهذا تنبيهنا .

ثالثا : نحذر من سوء استخدام مواقع التواصل ونؤكد أننا ننظر لصفحة الإمام على أنها جزء لا يتجزأ من شخصيته و منبره وبما أنه يجب أن يكون قدوة وكذلك جميع المنتسبين للأوقاف فإننا سنتخذ كل الإجراءات الإدارية و القانونية الحاسمة مع أي شخص من العاملين ب الأوقاف والجهات التابعة له يُسِيء استخدام هذه المواقع بما لا يتسق مع القيم العامة وما تقضيه طبيعة عمله وكونه قدوة ويجب أن يكون كذلك في كل تصرفاته سواء في مجال عمله أم فيما ينشره أو يشاركه من المنشور على مواقع التواصل .

رابعا: وهو الأهم ندعو الجميع إلى المشاركة الإيجابية التي تتسق وقيمنا الدينية والوطنية والحضارية والإنسانية الراقية التي تجعل من مواقع التواصل قيمة مضافة قيمة بناء لا هدم ووسيلة لنشر الأخلاق النبيلة والقيم العظيمة والفوائد العلمية الجليلة ، وبما يجعل من وجودنا على مواقع التواصل إضافة حقيقة لعملنا الدعوي والرسالة والأمانة التي نحملها .

سائلا الله عز وجل لي ولكم كل السداد والتوفيق و أن يحفظنا وإياكم من زلات هذه المواقع وأن يوفقنا لحسن استخدامها بما فيه خير ديننا ووطننا وقيمنا والإنسانية جمعاء ونشر كل معاني الخير وما فيه نفع وخير البلاد والعباد وأن يقينا شر أنفسنا .

أضف تعليق