عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقررا بعنوان "تراجع فرص العثور على ناجين تحت ركام المنازل المنهارة".
وقال التقرير: ثقيلة الساعات التي تمر على فرق الإنقاذ في سوريا وتركيا مع مرور أسبوع على كارثة الزلزال المدمر، الذي ما زالت تداعياته مستمرة وما زال الآلاف تحت أنقاض المنازل.
وأضاف: أوقات عصيبة يعيشها سكان المناطق المتضررة شمال سوريا وجنوب تركيا، في تركيا رجال الإنقاذ بدت عليهم مظاهر الإرهاق والتعب من عمل متواصل على مدار 7 أيام ورغم المساعدات المتدفقة وفرق الإنقاذ والمعدات الحديثة التي انضمت إلى فرق الإغاثة التركية تراجع عمليات البحث بين حطام المنازل والمباني في عدة مناطق على رأسها كهرمان مرعش، الأكثر تضررا بالزلزال المدمر.
وتابع: تباطؤ عمليات البحث يأتي غداة إقرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتأخر عملية الاستجابة للكارثة في عدة مناطق.
وأوضح: وفي سوريا يزيد الأوضاع صعوبة النقص الشديد في معدات رفع الأنقاض وإغاثة المنكوبين، إضافة إلى تردي الوضع في القطاع الصحي وسط تعقيدات يفرضها المشهد بسبب الطقس البارد من جانب وصعوبة وصول المساعدات إلى عدة بلدات من جانب آخر، وهو ما وصفته بعثة مؤسسة الصحة العالمية بالوضع المفجع، وأصعب من أن تتمكن جهة واحدة من الاستجالة للاحتياجات الملحة هناك.