قال عزت إبراهيم رئيس تحرير الإهرام ويكلى، إن العلاقة بين مصر و السعودية قائمة على تكامل القدرات المتباينة، والتكامل السياسى والاقتصادى والأمنى والعسكرى، وجميعها تؤدى إلى منظومة عربية قوية، خاصة أنهما الدولتين الأكبر فى المنطقة.
وأكد رئيس تحرير الإهرام ويكلى، فى مداخلة على قناة "اكسترا نيوز" أن المملكة العربية السعودية عملت على دعم مصر مبكرا من خلال تحويل مشتقات النفط للتصدير عبر الموانئ المصرية ودعم الاحتياطى النقدى.
وتابع خلال المداخل التى حملت عنوان "«القاهرة - الرياض» تاريخ من العلاقات الاستراتيجية ومستقبل العلاقات الدبلوماسية"، أن استقرار العلاقات المصرية السعودية يعنى استقرار المنطقة العربية بأكملها، موضحا أن رسائل السيسي كانت واضحة عندما قال لا تسمحوا لأقلام ومواقع أن تنال من العلاقات العربية.
وأضاف عزت إبراهيم، أن مصر والخليج سد منيع أمام الجماعات المتطرفة، وهناك من سعى لعمل شقاق بين البلدين، ممن لا يريدون للدولة المصرية أن تحقق التنمية الشاملة وتحقق مبتغاها.
وأشار إلى أن مصر لديها سياسة منضبطة لا تسمح بتدهور العلاقات، مؤكدا أن مصر و السعودية يمثلان معادلة الاستقرار على الدوام.
وشدد رئيس تحرير الإهرام ويكلى، أن العلاقة يبن البلدين ضاربة بجذورها فى التاريخ ولها مكونات عديدة من التاريخ المشترك والقوى الناعمة ومتعددة المجالات، وهناك رؤية مشتركة للقضايا الاقليمية فى المنطقة، واستمرار الشراكة فى مصلحة العالم العربى.