تواصلت هطول الأمطار الغزيرة على الإسكندرية ومناطق الساحل الشمالي مع انخفاض ملحوظ في درجة الحرارة، وأدى تراكم المياه بالشوارع والميادين والأنفاق إلى إعاقة حركة المشاه وسير السيارات.
وكلف محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، رؤساء الأحياء بالتواجد الميداني على مدار اليوم لمتابعة عمليات كسح تراكمات المياه، وانتشرت سيارات شركة الصرف الصحي لإزالة المياه من الشوارع والميادين للحد من الآثار الناجمة عن الأمطار وعدم تعطيل الحركة المرورية بالشوارع.
وأكد محافظ الإسكندرية استمرار التنسيق الكامل والتعاون بين جميع القطاعات الخدمية والحيوية بالمحافظة، لمواجهة ظروف الطقس السيئ، موجها جميع الأجهزة التنفيذية المعنية بالمتابعة المستمرة لحالة الشوارع المختلفة ورصد أي حالات طارئة تجنبا لحدوث أي مشكلات في أي منطقة نتيجة سقوط الأمطار، والتأكد من تحقيق السيولة المرورية بكافة الطرق.
وقال "إنه تم تعميم مجموعة من التوصيات والتحذيرات للمواطنين لضمان سلامتهم وأمنهم وعلى رأسها ضرورة توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن أي أشجار أو لافتات الإعلانات وأعمدة الإنارة والضغط العالي ومساعدة سيارات شفط مياه الأمطار من التحرك بسهولة ويسر وتجنب السير بسرعات عالية بالسيارات والحفاظ على مسافة أمان.
من جانبه، وجه رئيس هيئة ميناء الإسكندرية اللواء نهاد شاهين إداراتي الحركة والخدمات البحرية ومركز عمليات الميناء برفع درجة الاستعداد، وتلقي أي إشارات استغاثة من السفن والبواخر مع سرعة الانتقال، حفاظا على الممتلكات وأرواح وسلامة الملاحة البحرية.
وقال المتحدث باسم هيئة ميناء الإسكندرية أحمد بريقع "إن حركة الملاحة وعمليات مغادرة السفن والبواخر ورسوها على أرصفة الميناء، وحركة شحن وتفريغ البضائع وتداول الحاويات والشاحنات، استمرت بشكل طبيعي ومنتظم رغم هطول الأمطار".
وعززت مديرية أمن الإسكندرية من الخدمات المرورية لتحقيق السيولة المرورية وعدم تكدس السيارات.