عدد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، جهود الدولة للوصول إلى
مسار تنمية مميز خلال فترة وجيزة.
وقال "إبراهيم"، خلال استضافته في برنامج "مال وأعمال"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، إن المسار الذي تحركت فيه مصر خلال الثمانية أعوام الماضية، هو الذي حفظ البلاد في ظل الأزمة الحالية المتعلقة بالحرب الروسية الأوكرانية، وعدد من التحديات المختلفة ومن بينها تداعيات كورونا.
وأضاف، أن المسار كانت له محاور متعددة، من بينها
إعادة تأهيل المجتمع ككل، لأن الدولة المصرية لم تكن مكتملة، وهو ما استغرق نحو عامين من أجل بناء أركان الدولة، لأنه لم يكن من الممكن الإصلاح وأركان الدولة غير مكتملة.
وتابع: "هنا أتحدث عن حكومة مستقرة، ومجلس للنواب الذي من شأنه تشريع أي إصلاحات اقتصادية من بينها الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وهي مسارات كان لابد أن تتخذ قبل أي عملية إصلاح".
وأردف: "أنه بعد ذلك تم تشخيص الموقف، حيث لدينا مواطن يعاني من انخفاض مستوى المعيشة ومستوى الخدمات، وهو مواطن له مطالب يستحقها بالفعل، وبجانب ذلك كان لدينا فرص للاستثمار لا بد أن تنفتح، والمستثمرين أيضا كان لهم مطالب".
واستكمل: "هنا الدولة تحركت في المحورين في آن وأحد، من حيث تلبية حاجات المستثمر، والتي من شأنها توفير فرص عمل، وبالتالي سيصبح هناك دخول للمواطنين، وبالتبعية سلع وخدمات يتم تقديمها للمجتمع والمواطن المصري".