أستاذ علوم سياسية: الموقف المصري من ضرب سوريا .. الوحيد المتماسك والملتزم

أستاذ علوم سياسية: الموقف المصري من ضرب سوريا .. الوحيد المتماسك والملتزم أستاذ علوم سياسية: الموقف المصري من ضرب سوريا .. الوحيد المتماسك والملتزم

* عاجل19-4-2018 | 15:15

  دار المعارف

فى تعليقه على نتائج القمة العربية الـ (29) التى انعقدت فى الظهران بالمملكة العربية السعودية قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور أحمد يوسف إن القمم العربية الآن لها مواقف سليمة ولكنها لاتؤدي إلى فعل، مضيفا أن ما يؤخذ على القمة الأخيرة أنها تنعقد بعد ضرب سوريا ولا توجد كلمة تدين هذا الضرب للمدنيين ما عدا الموقف المصري الذي يعد موقفاً متماسكاً وملتزماً بالسياسية الخارجية المصرية فكنا ننتظر من القمة موقفاً على الأقل يدين العدوان الثلاثي على سوريا كدولة عربية.

وقال أيضا يوسف فى حواره للتليفزيون المصرى مع الإعلامى أيمن عدلــــي إن مصدر البلاء في المنطقة العربية هو التدخلات الخارجية بداية منذ الغزو الأمريكي للعراق في 2003 وكانت البداية في مسلسل التردي الهائل في المنطقة وأمتد إلى كل أرجاء الوطن العربي.

وأكد أن ضرب سوريا أكد أن القوى الكبرى تتعامل بأزدواجية المعايير وبنوع من البلطجة فتضرب من تشاء وفي أي وقت وتتخذ قرارات غير مبنية على أدلة وغير قانونية لذا نحتاج إلى رؤية عربية موحدة كي نخرج من النفق المظلم في النظام العربي والصراعات العربية العربية.

وأعتبر يوسف أن القمم العربية في الماضي كانت قمم مواقف وكانت تفعّل وتتخذ مواقف كما حدث في قمة الخرطوم 1967 والتى عقدت بعد شهرين من هزيمة يونيو والتى تلاشت فيها الخلافات العربية العربية خاصة بين مصر والسعودية، فجمعت قمة الخرطوم بين الملك فيصل والرئيس عبد الناصر وومملكة ليبيبا وتم الاتفاق على تقديم الدعم الكامل لمصر في حربها ضد إسرائيل.

وأيضاً قمة سبتمبر 1970 عندما دعا عبد الناصر إلى قمة عاجلة لحقن الدماء العربية في الأردن وكانت سبباً في عودة الهدوء وإستقرار الأوضاع لذا نحتاج إلى تكاتف عربي كي يكون القرار العربي في صالح الأمة العربية وشعوبها.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2